اتهم مسؤول ايراني كبير مساء أمس الخميس، القوى الغربية بتغيير موقفها خلال المفاوضات في حين ان افاق اتفاق حول النووي ما زالت غير مؤكدة في اليوم الثالث عشر من المحادثات الجارية في فيينا. وقال هذا المصدر "نلاحظ عددا من التغييرات في المواقف حول عدد كبير من المسائل ويا للأسف"، معتبرا أن "هذا الأمر سيجعل الأشياء أكثر تعقيدا". وبعد حلحلة عدة قضايا شائكة في سعي القوى الغربية للوصول إلى اتفاق نووي إيراني برزت مشكلة جدلية أخرى عرقلت التوقيع هي قضية الصواريخ الباليستية الإيرانية والحظر على استيراد السلاح. ونقلت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية عن على أكبر ولايتي مستشار الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي قوله إن الخطوط الحمراء التي أعلنتها طهران يجب إحترامها. وقال ولايتي: "يمكن فقط التوصل لاتفاق إذا جرى إحترام الخطوط الحمراء... تعليقات (وزير الخارجية الأميركي جون) كيري هي جزء من حرب نفسية تشنها أميركا ضد إيران." وأضاف: "إيران لا تقترح تمديد المحادثات ولا ترفض ذلك. الامر متروك للأميركيين إذا أرادوا مغادرة المحادثات. إيران مستعدة لمواصلة المفاوضات." ولم تتوصل مجموعة الدول النووية الكبرى وإيران بعد إلى اتفاق نووي نهائي، وقد انقصت المهلة المخصصة لتوقيع ذلك الاتفاق إلا أن تمديد المفاوضات من جديد لا يزال مطروحا.