تسيقظ مصر من حين لآخر علي حادث مروع ،إثر الغدر والإرهاب الذي ساد في الوطن ، فإن مصر لن تتوقف عن استكمال خارطة الطريق بسبب الأعمال الإرهابية، فقد استقيظ الشعب المصري، أمس الإثنين، علي حادث مروع إستشهاد المستشار هشام بركات النائب العام، إثر إصابته فى تفجير استهدف موكبه بمنطقة مصر الجديدة. قالت الدكتورة عصمت الميرغني رئيسة الحزب، أن إستشهاد النائب العام المستشار هشام بركات يؤكد علي ضرروة أستخدام أجهزة مبكرة للكشف عن المتفجرات، مما يعيق تنفيذ العمليات الإرهابية من قبل منفذيها. نادى الحزب الإجتماعي الحر، بضرورة استخدام أجهزة إستشعار من شأنها الكشف عن التفجيرات التي تتم عن طريق إستخدام إشارات التليفون المحول، وخلافه، وذلك لحماية الشخصيات المستهدفة أمنيَا.
وأشارت الميرغني، أن تأخر الأجهزة الأمنية في أستخدام أساليب التأمين المعروفة عالميًا، سيكلفنا الكثير من رجال مصر الشرفاء، وهو ماحدث بفقدان النائب العام، مشددة علي ضرورة التشديد الأمني والقبض علي الجناة. الجدير بالذكر أن وزير الداخلية السابق قد أستجاب للدكتورة عصمت الميرغني، بعد محاولة إغتيالة بأن قام بنقل مكان سكنه لمكان ناء عن أماكن إقامة المدنيين العزل. و من جانبه أكد الإعلامي أحمد عز المتحدث الإعلامي باسم علماء مصر أن المستشار هشام بركات سيظل رمزاً لرجل القضاء المصرى النزيه كما طالب المجلس الشعب المصري بالاصطفاف خلف قيادته لمواجهة هذا الارهاب الأسود الذي لايريد الخير لنا جميعا واثقين أن الله عز وجل معنا ومع هذا الوطن العظيم الذي يريد أعداءه له الفشل ولن ينجحوا أبدا.
حيث نعي مجلس علماء مصر برئاسة اللواء أركان حرب فؤاد فيود ببالغ الحزن والأسى المستشار هشام بركات النائب العام المصري ، الذى استُشهد صباح اليوم إثر الحادث الإرهابى الذى استهدف تفجير سيارته صباح أمس. وتقدم المجلس بكل أعضائه وشبابه لأسرته وللمصريين بخالص التعازى والمواساة ،وأكد المجلس أن الوطن فقد قامة وقيمة قضائية كبيرة، طالما عرف عنه التفاني فى العمل ، وضرب مثالاً يُحتذى به فى الوطنية.