قال الدكتور محمد مختار جمعه، وزير الأوقاف، إننا في حاجة إلى تجديد شامل للخطاب الفكري والثقافي والعقلي، وأن من يريد أن يكون نظام الحكم الإسلامي، فلابد أولاً أن يوضح ما هي ملامح للحكم الإسلامي، فالإسلام لم يضع معايير محددة وثابتة لأسس نظام الحكم. وأضاف جمعة خلال فاعليات ملتقى الفكر الإسلامي:" أن الإسلام حدد علاقة العبد بربه، كما أنه وضع قواعد عامة لعلاقات المواطنين يبعضهم قابلة للتفاوت وقابلة للتغيير، وليس أسس ثابتة جامدة لابد أن نسير عليها.
وأشار "جمعه" إلى أن العدل هو أول بنود لإقامة دولة مسلمة وهذا البند من الثوابت الذي لابد أن يكون متواجد لدى الحكام، فهذا ما أمرنا به الله ورسوله، فالعدل يمنع الفساد، ويحقق الرخاء، ويمنع المحسوبية، وإذا تحقق العدل في مؤسسة الحكم، وباقي المؤسسات تحققت باقي المطالب.