كشفت مصادر مطلعة، عن نشوب مواجهات بين قيادات حوثية وقوات الحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح في الضالع، بعد الهزائم التي منوا بها في المنطقة. وقالت المصادر نقلا عن الشرق الأوسط اللندنية، إن «خلافا حادا وقع بين قادة التمرد وميليشياته المسلحة عقب الهزيمة والخسارة الفادحة في الأرواح والسلاح في معركة فجر السبت في جبهتي الحجوف والسراو بلكمة لشعوب والعقلة شرق سناح بالضالع». وأضافت بأن الخلاف تطور إلى تبادل اتهامات ومن ثم عراك إلى مواجهات مسلحة. غير أن مصادر في سلطة الحوثيين في صنعاء قالت إن الخلافات جاءت على خلفية نزاع على المشتقات النفطية، في ظل أزمة الوقود. في سياق متصل، جدد مسؤولون محليون في اليمن اتهاماتهم للأمم المتحدة، بقطع المساعدات عن مدينة عدن الجنوبية عبر توجيه سفن الإغاثة إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه المتمردون. وقالوا إن السفن لم ترسُ طيلة ال100 يوم الماضية إلا في ميناء الحديدة. من جانبه اتهم صخر الوجيه، وزير المالية اليمني السابق، صالح بتجيير المساعدات الدولية المقدمة لليمن لمصالحه الشخصية، وقال إن صالح «اتخذ طرقا عدة للنهب من خمسة مصادر؛ إيرادات النفط، والضرائب، والجمارك، والغاز، ومرتبات شهرية لوظائف وهمية في القوات المسلحة». ميدانيا، اشتعلت المواجهات في مدينتي تعز ومأرب أمس، بينما قالت مصادر مطلعة أن قوة مؤلفة من 5 آلاف مقاتل من شباب الحراك الجنوبي، أنهت تدريبات عسكرية في دولة عربية استعدادا لمعركة تحرير عدن.