فيلم " صفقات الأهلي والزمالك " قطبي الكرة المصرية يشتعل ليس كل موسم بل كل فترة إنتقالات سواء صيفية أو شتوية ،وتجد فيها الناديين يتصارعان كل موسم على لاعب بعينه من أجل الحصول على خدماته. المشكلة أن معظم هذه الصفقات لا تنجح بسبب كبر أعمار اللاعبين والإصابات التي تلحق بهم وتستمر لفترات طويلة وفي النهاية لا يقدم هؤلاء اللاعبين للنادي شيئاً وتفشل الصفقة فشلا ذريعا بعد أن تكلف خزينة النادي الملايين. هذا الفيلم سببه مجالس إدارات الأندية والذين يتصارعون من أجل أن ينالوا حب جماهيرهم والترشح والبقاء في مناصبهم لفترة طويلة.
أيضاً، عدم اعتماد الأندية على فرق الشباب أو الناشئين لديهم والتي يهملها الفريق الأول للنادي بسبب رغبته في وجود لاعبين كبار أصحاب خبرات يقودون الفريق للبطولات ،بدلاً من الإعتماد على الشباب الذين يفتقرون للخبرات الكافية للتتويج بالبطولات .
وأخيراً من أسباب فيلم صفقات الأهلي والزمالك كل موسم ،عدم وجود كشافين للأندية والذين كانت تعتمد عليهم الأندية قديماً بنسبة كبيرة في إكتشاف المواهب من أجل ضمها لصفوفها والإستفادة منها. وهؤلاء الكشافين موجودين حالياً في معظم أندية أوروبا والذين يهتمون بشكل كبير بالتعاقد مع الناشئين والشباب ونجدهم ينتشرون تحديداً في كل بطولة كأس عالم للشباب وفي كل بطولة قارية والتي تفرز العديد من المواهب الشابة من أجل التعاقد معهم ودفع مبالغ قليلة فيهم بدلاً من صرف الملايين على لاعب أو إثنين من المحتمل ألا يضيفوا الكثير للأدية بعكس الشباب .