ضد كثرة انتشار برامج المواهب و"Arab Got Talent" أفضلهم وأخر النجوم الذين ظهروا تامر وشرين وحماقي ولؤي ولا أرى بعدهم نجوم أوعد الجمهور بمفاجأت كثيرة هذا الصيف من بينهم "ريكي مارتن" محمد شاهين وأحمد جمال يصلحون نجوم ولكن الإنتاج هيضيعهم الفرق الغنائية ظهرت وقت الثورة وهتنقرض، وأوكا وأورتيجا صنعوا كابع مزيكا جديد وبوسي واليثي محتاجين تطوير
"وليد منصور".. أكبر منظم حفلات في مصر، عمل في مجال تنظيم الحفلات منذ أكثر من 10 سنوات، وأستطاع أن يصبح الأبرز بين منظمي الحفلات في مصر، وتكون له بصمة لا تخطئها العين، وفي ظل ظروف البلاد بعد ثورة 25 يناير، وقف وتحدى الأحداث وأقام أعداد كبيرة من الحفلات أكثر من الطبيعي، وفي عام 2014 نظم أكثر من 60 حفلة، ويريد أن يصعد ويساعد المطربين الناشئين، دائما يبحث عن الجديد ويريد دائما التطوير من نفسه ومن حفلاته. خاض تجربة التمثيل في مسلسلات، مثل: "الست أصيلة 2005"، "عفريت القرش 2006"، و"فرق توقيت 2014". كيف تحديت أزمة البلد بعد ثورة 25 يناير، ووجهت المخاطر وأقمت عدد كبير من الحفلات؟ إنك تستطيع إقامة حفلة هذا ما يسمى تحدي، لأن شأت الظروف وعدت على مصر فطرة ثورة 25يناير ثم فترة انتقالية، وكل الناس كانت تتخوف تنظم حفلات خوفا من الخسارة أو إنها لا تحصد الأموال التي صرفت، وأنا قد اشتغلت على concept تاني، واشتغلت في بداية هذه الفترة على تنظيم الحفلات الغير مباعة، كي أوضح للناس أن الدنيا أمان، فقمت بتنظيم حفلات كثيرة ومفاجأة للناس إننا اشتغلنا في الثلاث سنوات ما بعد الثورة أكثر من قبل الثورة، والناس وقتها وظهرت تقول من ساعة الثورة البلد واقعة بالعكس خالص، بالنسبة لي انا عملت أكتر ما أفعله في الطبيعي في سنوات ما قبل الثورة. وهو ده كان تحدي بالنسبة لنا إن إحنا نقول إن البلد ماشية كويس والدنيا أمان وكان التحدي في ده إن دعوة الحفلة توصل للناس، وكانت كل الشركات ترحب وكل الناس كانت تريد أنن تشتغل والناس الي كانت تقوم ببناء مشروعات سكنية جديدة وتريد أن تعمل لها دعاية وذلك يكون من خلال حفلة، أقدر أجمع من خلالها الجمهور المطلوب، وكان مستر منصور عامر كان له دور كبير في ذلك، لأنه أكتر شخصية قامت بالدعاية لمشروعاته من خلال هذه الحفلات، وإذا لم يكن موجود منصور عامر كان لا وجود لعدد كبير من هذه الحفلات
مصر عدت بفترة كانت كل يوم بها تفجيرات.. كيف واجهت ذلك وأقيمت الحفلات، ولم تخاف؟ أنا لا أخاف، بس دائما أقول "أعقلها وتوكل"، وأنا أقوم بدراسة المكان جيدا وأقوم بمعاينته وأتأكد من تأمينه، وأن الدخول والخروج هيكون بطريقة سلسلة، ولكني لا أختار أن أقيم حفلة بسيناء حتى لو تواجدت كتيبة للتأمين سوف تقوم أيضا مشكلة، وكنا ننظم أغلبيه الحفلات في القاهرة والعين السخنة والساحل الشمالي ومدينة شرم الشيخ كان إقامة الحفلات بها قليلة، وفي الأخر أنا لا أقيم الحفلات غير وأنا مذاكر المكان جديا حتى تخرج الحفلة في النهاية بالشكل المطلوب.
كيف تعاملت مع المطربين وأقنعتهم أن يقيموا حفلات في مصر في ظل هذه الظروف، هل وجهتك مشاكل في ذلك؟ أنا لا أواجه مشكله مع المطربين، وأن المطربين لديهم ثقة كبيرة فيا إنني لا أخاطر بيه أو بالجمهور، وعندما أتحدث مع المطرب من أجل حفلة، فالمطرب يعلم جيا إني دارس الوضع جيدا وأنه لا توجد مشاكل.
كيفية اختيار المطرب المناسب لمكان الحفل؟ أنا لا أختار، في البداية نتشاور مع العميل وندرس الغرض من الحفل ونقوم بعرض مشروع الحفلة عليه، وبعدها نبحث عن المطربين الكبار المتاحين في ذلك الوقت، وعندما لا أجد أحد من الفة الكبيرة، أبدأ بالبحث عن الفرق الغنائية، ولكن أنا أرى من المطربين في ذلك الفترة يصلح أن نأتي بيه.
بعد تكريمك في حفل "الميما" ك"أحسن منظم حفلات".. ما خطة "وليد منصور" في الحفلات المقبلة؟ أنا كل ثلاث سنوات أعمل بلاين جديد، حتى عندما يشاهدونها الناس يعملون أن "وليد منصور" منظمها، ويوجد إحساس عند الناس أنها فاهمة أن ذلك علمنا، وذلك يرجع للتناغم الذي بيني وبين فريقي الذي أعمل معه منذ عشرة سنوات، والجوائز التي أحصل عليها فريقي السبب في ذلك لأنه سعدني كثيرا، ولولا تواجدهم معي لا كنت حصلت على التكريم، وأحب أشكرهم جميعا لفضلهم علي، والخطة في حفلاتي المقبلة إن هذا الصيف وعد مني للجمهور، سوف يكون شكل المسرح مختلف عن الشكل التقليدي، وعندي ثلاثة أفكار ل"Big Event"، وفكر جديد مثل الذي يوجد بالبلاد الأخرى، وأرى إننا نستطيع أن نفعل أحسن من الذي يفعل في البلاد الأخرى وبتكاليف أقل. من المطربين الذين يكون لهم ال"Big Event".. وأين أماكنهم؟ الأول هو ريكي مارتن وتقام بجولف بورتو مارينا. والثاني الميجا ستار عمرو دياب وتقام بجولف بورتو مارينا. والثالث نجم الجيل تامر حسني، والحفلة الأولى في نادي سموحة بالإسكندرية، والثانية في جولف بورتو مارينا. وفي خطة أخري أن نقيم حفل للمطرب الإماراتي الكبير حسين الجسمي ولكن ليس أكيد. من المطربين التي تجد صعوبة في التعامل معهم؟ لا أجد صعوبة في التعامل مع أحد، وكل مطرب له طابعه وستايل الخاص به، والمهم إننا نوفر له ذلك، وفي ثقة كبيرة بيني وبين الفنانين وبين مديرين الأعمال، والمشكلة بالنسبة لي في المطربين التي نأتي بهم من الخارج لأن ثقافتهم غير ثقافتنا وهنا نجد الصعوبة. ممكن تنظم حفلة لمطرب في بداية مشواره والناس لا تعرفه؟ بالفعل بعمل ذلك، يكونوا مطربين جدد وندفع بيهم في بداية الحفلة قبل صعود نجم الحفل، والفترة المقبلة عندنا حفلة للمطرب المغربي الصاعد سعد المجرد وأنا أول من منظم يجيبوا مصر، ووكنت أشتغل عليه منذ ثلا شهور وحاليا هو من المشاهير، وأنا راجل منظم حفلات وعملي إني أنظم حفلة للمطرب بداية من النجوم الكبار حتى أصغر المطربين، وأوقات تظهر الإشاعات إنني لا أعمل غير على المطربين الكبار، ولكن هذا ليس صحيح، وأنا أحضر عملي بنفسي مهما كان من المطرب فأحب أن أتابع التجهيزات بنفسي.
ما رأيك في كثرة انتشار برامج المواهب.. وأي منهم تراه يضم أوات ومواهب حقيقيه؟ أرى أن برنامج "Arab Got Talent" فيه شمول وليس مطربين فقط وبيه شخصيات موهبة بالفعل، ولكني ضد البرامج الكثيرة عملت في هذا الاتجاه وكثرة لجان التحكيم، وأرى أن ذلك كثيرا، لا يوجد نجم منهم فاز وشاهدناه مكسر الدنيا، يأخذ وقته وبع ذلك بريقه يذهب، لأنهم يشتغلون عليه خطأ، إحنا مشكلتنا إننا نريد برنامج الذي يفوز بيه يتبنوه ويصبح ميجا استار، ولكن هذا للأسف لا يحدث سواء في مصر أو في الدول العربية الأخرى، في البلاد الخارجية عندما تحدث هذه البرامج فأول ثلاث متسابقين يفوزون يبدأون في العمل عليهم ويجعلوهم نجوم، ولكن عندنا في مصر يعطوهم بعض الأموال وشركة الإنتاج تختار له الأغاني الخطأ، وللأسف لدينا إدارات ضعيفة، وفي النهاية كل هذه البرامج التي أراها يخرج منها نجوم ولكن بعد سنة لا نراه، وهذه هي الأزمة في مصر والوطن العربي.
هل ترى أن كثرة ظهور المطربين يحدث أزمة في الوسط الغنائي؟ ج: زمان كان يوجد 10 مطربين من بينهم 8 نجوم، وحتى يستطيع الغناء يجب أن يحصل على تصريح من النقابة، ولكن الأن أي شخص معه أموال يظهر بفيديو كليب، وليس لدينا الرقابة التي تمنع أن أي شخص يغني والقنوات ساعدت في ذلك والموضوع أصبح كبير، ويوجد فرق بين المعروف والنجم، وفرق بين الموهوب والموهوم، وهذه هي الفروق التي لدينا والمشاكل التي نواجها، وفي الأجيال السابقة كان يظهر 10 مطربين ويكونوا جميعهم نجوم، وأخر الأجيال التي أتت لنا بالنجوم منذ حوالي 7 سنوات هو جيل "تامر حسنى وشرين ومحمد حماقي ولؤي".
هل ترى أن يوجد من المطربين الذين ظهروا مجددا يصلح أن يكون نجم؟ يوجد مطربين حالين يصلحون أن يكون نجوم، من بينهم أحمد جمال ومحمد رشاد ومحمد شاهين، ولكن الموضوع لا يسير مثل ما نريد وغير ذلك المطرب يكون له شكل معين، ويقومون بتغير شكله تماما فالناس لا تتقبل شكله الجديد ويبدأ في الهبوط وينتهي الموضوع.
فكرة الغناء حاليا ما بين الشعبي والفرق الغنائية كثيرة ظهرت.. ما رأيك في كل ذلك؟ بعد كل ثورة يحدث موجه جديدة للمزيكا، مثل زمان عندما ظهر النجم أحمد عدوية، ويوجد طابع مزيكا ينجح لأن الناس تريد أن تنسى السياسة، ونرى أن يوجد نجوم كوميديا ظهروا ونجحوا مرة واحدة، لأنهم لعبوا في منطقة أن الناس تريد الهروب من السياسة والمشاكل والحرب والموت وتريد أن تضحك، ويوجد طابع مزيكا يظهر جديد هو الذي يسيطر، والفرق الغنائية الثورة فتحت لهم الباب لأنهم قدموا أغاني كثيرة وطنية، وبدأت الشهرة أصبح يكون لهم حفلات في ساقية عبد المنعم الصاوي وأماكن أخرى، وبدأوه في التواجد بكثرة، ولكن مع مرور الوقت سوف ينقرضوا، ويستمر من بينهم حوالي ثلاث فرق الذين في الأصل لديهم الموهبة، ونفس القصة بالنسبة للغناء الشعبي، في البداية ظهر "بوسي ومحمود الليثي وأوكا وأورتيجا"، نراهم دائما في جميع البرامج والأفلام والمسلسلات، وهذا ليس فشل منهم بل نجاح كبير لانهم استطاعوا الوصول لذلك، وبوسي ومحمود الليثي موهوبين كثيرا وأصواتهم جيدة ولكنهم يريدون أن يطوروا من أنفسهم، "وأوكا وأورتيجا" صنعوا طابع مزيكا .