جيل جديد وغريب من المطربين (أو المؤدين) يغزو الوسط الغنائى بشكل سريع ولافت للانتباه، من لم يشعر بهم حتى الآن فهو بالطبع لا يشاهد التليفزيون، لا يمشى فى الشوارع، لا يحضر أفراحا (سواء كانت فى حارة ضيقة أو فندق 5 نجوم، لا يركب التوك توك، أو يقضى صيفه فى مارينا).. مطربو «المهرجانات»، قرروا دخول عالم الغناء الشعبى من طريق مختلف خاص بهم، يعبر عنهم وعن موسيقاهم التى سموها «مهرجان»، وكلام أغنياتهم الذى قالوا عنه إنه مجرد ارتجال مصدره الشارع ومشاكل المجتمع.. ويسعون لرفع مكانة مصر فى عالم الموسيقى. أسماء كثيرة اشتهرت بعد انتشار المهرجانات الشعبية مؤخرا، أبرزهم الثلاثة المؤسسون لتلك المزيكا، سادات ولقبه «العالمى»، وعلاء فيفتى «الأسطورة»، وعمرو حاحا «دكتور المزيكا».. بالإضافة للثنائى أوكا وأورتيجا صاحب أغنية «هاتى بوسة يا بت».. كان مُرتبا لهذا التحقيق أن يتم قبل أسبوعين، لكن التأخير تسبب فيه انشغال هؤلاء الشباب بموسم الأفراح وحفلاتهم اليومية، حتى أصبحت مقابلتهم تكاد تكون أصعب من محاولة مقابلة عمرو دياب، لكن مع تكرار المحاولات استطعنا فى «روزاليوسف» استضافة 7 نجوم ممن تقوم على أكتافهم مزيكا «المهرجانات» وحدثونا عن بداياتهم وكيف استطاعوا الوصول للعالمية عن طريق جهاز كمبيوتر قديم وميكروفون وفرح بسيط فى شارع بحى شعبى.
بدأ الحديث بسؤال موجه ل«سادات» عن نشأة مزيكا المهرجان، لكن تدخل «فيفتى» ليبادر بالإجابة: أنا أول من غنى المهرجان منذ 7 سنوات، لم أضع اسمى على الأغنيات الأولى التى رفعتها على موقع «يوتيوب» بعد تسجيلها، لأنها كانت للتجربة، وفَضلت معرفة رأى الجمهور بدون أن يعلموا هوية صانع الأغنية.
ولماذا سميتها «مهرجان»؟
لأن المزيكا التى أغنى عليها تعبر بطبعها عن حالة المهرجان الغنائى، وأيضا بسبب إمكانية مشاركة أكثر من مطرب فى أغنية واحدة، يردون وينادون على بعضهما البعض بكوبليهات مختلفة، بالإضافة لإمكانية دمج المزيكا الراب والشعبى فى أغنية واحدة.
أول أغنية كان اسمها «مهرجان السلام»، تتحدث عن الأصحاب وتقول «اصحى لمهرجانا، مهرجانا مهرجان أصحاب.. ولا ولا تعالى هنا.. ياعينى على الصحاب داخل ما بينهم واحدة فرقتهم واحد ورا واحد..».
وثانى أغنية «الحناوى» والثالثة «الطوفان».. وفى الأغنية الرابعة ظهر «سادات» وأضاف الراب على الأغانى، وأصبحت أنا المؤدى الشعبى، وسادات مؤدى الراب، والرابط بين اللونين هو كلمات الأغنية.. والآن أصبح سادات أحد أشهر مطربى المهرجانات.
(فيفتى الأسطورة، عُمره 23 عاما، دبلوم تجارة ومن سكان حى السلام)
«عمرو حاحا'' صاحب لقب «دكتور المزيكا» كما قال لنا فيفتى فى تعريفه له، هو من أهم موزعى موسيقى المهرجان الشعبى ومن مؤسسيها، عمره 23 عاما، خريج دبلوم سياحة وفنادق.. بدأ حديثه قائلاً: يهاجمنا البعض لأنهم يقارنوننا بمطربى كلاسيكيات أغنيات الحب والرومانسية، وأغنياتهم هذه أصبحت قليلة الاستماع عند الكثيرين الآن، لأن الطلب أصبح على الأغانى والمزيكا السريعة التى تحرضهم على الرقص مهما كان سنهم أو طريقة تفكيرهم.
أنا بلعب مزيكا المهرجانات منذ 7 سنوات واشتهرت بعدما قدمت مهرجان «العشرين».. للأسف مافيش حاجة بتسوق مزيكا المهرجان غير النت والموبايلات.. فى شركات عرضت علينا عروض احتكار، ومؤخرا عرض علينا موقع أجنبى احتكار نشر أغنياتنا، لكننا عايزين نشتغل بحرية بدون قيود.
نزلت إلى الشارع وعُمرى 10 سنوات، من صغرى لى شخصية مستقلة عن أسرتى، أفعل ما أشاء بدون تدخلات.. بدأت أتعلم مزيكا على جهاز كمبيوتر قديم، وأول فرح اشتغلت فيه كان من 5 سنين فى قرية طمية فى سوهاج، طلبنى ابن العمدة وكنت وقتها بعمل ريمكسات وبدمج أغانى فى بعضها، وأصنع توزيعا موسيقيا جديدا.
والآن تغير الحال تماماً، أصبحنا نغنى فى أرقى الأماكن، وزُرنا مُعظم فنادق مصر، بخلاف النوادى، وكل ذلك حدث عن طريق الشارع الذى صنع شعبيتنا.. حتى وصلت مزيكتنا لجمهور أوروبا وأمريكا.
وهنا يُكمل «زُقلة» حديث «حاحا» قائلا: وصلنا للغرب لأنهم يهتمون فى الأساس بالمزيكا، ثم بعد ذلك يحاولون فهم الكلام، وتأكدنا من ذلك عندما قابلنا أحد الألمان ووجدنا على هاتفه المحمول إحدى المقطوعات الموسيقية القصيرة، واكتشفنا أنها من صنع «حاحا» منذ 4 سنوات، عبارة عن ريميكس لدخلة ويندوز كمبيوتر الشهيرة، وقال لنا أنه يحب هذه المزيكا كثيرا لذلك حفظها على هاتفه طيلة هذه الفترة دون أن يعلم هوية صاحبها.. بالإضافة لذلك فقد أخبرنا الفنان حكيم أن أول مرة سمع فيها مزيكتنا لم تكن فى مصر، وإنما فى أوروبا، وهذا أيضاً ما قاله فتحى سلامة ومحمد فؤاد وأحمد سعد ويسرا.
(زُقلة الدى جى والشهير ب«ديفيد» على اسم الدى جى رقم 1 فى العالم ديفيد جوتا.. زُقلة 19 عاما، ويدرس السياحة والفنادق فى معهد الفراعنة).
وما سر هجوم المطربين والموسيقيين الشعبيين الكبار عليكم واتهام موسيقاكم بأنها هدم للفن الشعبى؟
حاحا: بسبب شدة منافستنا لهم، وإذا كانوا غير مُرحبين بمزيكتنا لكانوا امتنعوا عن استخدامها فى أغنياتهم الأخيرة، مثل «منعم عسلية» الذى حرص على الغناء على موسيقانا.
كثير من الناس يهاجموننا معتبرين أننا مصدرون لقلة الذوق العام.. ولهم كل الحق، لكن الاتهام الحقيقى لا يوجه لنا تحديدا، وإنما لهواة الشهرة، أما نحن فهدفنا فى الأساس نقد سلبيات الشارع، وهذا ما ساعدنا فى الانتشار وصنع لنا شعبية كبيرة.. حاليا أى اثنين يملكان كمبيوتر وميكروفون، بإمكانهما الاستعانة بمزيكتنا للغناء عليها وينشر أغانيهم ويستمع إليها الناس على النت.. وبالطبع هذه مشكلة.
وكيف تكون مشكلة طالما أنهم أحرار فيما يقدمونه؟
أحرار عندما تكون أعمالهم فى إطار الاحترام.. لكن كثيرا من الأغانى مليئة بالسباب.. وفى النهاية نحن المتضررون لأن معظم الناس تعرفنا وتعلم أننا صناع هذه المزيكا التى يغنون عليها أغنياتهم السيئة.
كيف سيكون رد فعلكم إذا حاولت الحكومة منعكم من الغناء؟
حاحا: «مافيش حد هيقدر يمنع الحفلات والأفراح»، الجماهير التى تنتظر أعمالنا لن يرضوا بهذا أبداً، وسيدافعون عن حقنا فى الغناء. فيفتى: لن يحدث ذلك أبداً، لأن الأفراح الآن قائمة على أغنياتنا.
لكن كثيرين ينتقدون طريقة غنائكم وشكلكم.. فكيف تواجهون هذا؟
سادات: كثيرون ينزعجون من شكلنا وملابسنا.. وردنا عليهم «إحنا كدا بلبسنا وشكلنا، عاجبنا لأننا مختلفين مش بنقلد حد، بالعكس فى ناس تانية بتقلدنا وواخدين الموضوع أى كلام».
لقد كنا من الأوائل الذين غنوا للثورة، سجلنا أغنية يوم جمعة الغضب تقول «هتكلم على اللى واقف واللى صمد واللى مات.. هتكلم على الكنيسة والجامع والإخوات.. ثورة الغضب هتودى مصر فين، مظاهرة كانت سلمية وخلاص بقت قضية..» كما سجلنا أغنية عن انتخابات الرئاسة وصورناها فيديو كليب فى مقر «دار ميريت» للنشر.
أغنياتنا دائما حالة اجتماعية نناقش فيها قضايا الشارع مثل التحرش الجنسى، الذى غنينا ضده مع الحرص على عدم مهاجمة الفتاة، ووجهنا كلامنا للمتحرش.
أهذا يعنى أنك لم تتحرش من قبل؟
«عاكست.. لكن عُمرى ما اتحرشت»، ومهما كانت ملابس الفتاة مثيرة فهذا لا يعنى أنه تصريح لى بلمس جسدها، وليس لى الحق فى الحكم عليها أو سؤالها عن شكل ملابسها، لأنها فى النهاية حرية شخصية.
«شيكو» الشهير ب«الدينجوان» أحد أشهر مؤلفى أغانى المهرجانات عمره 19 عاما يعمل بائعا فى محل ملابس، يدرس على نفقته فى كايرو أكاديمى وانضم للغناء مع فيفتى وسادات منذ فترة.. قال لنا عن موضوعاته: كتبت أغنية عن التحرش بتقول «البادى كير والمونيكير.. أيوه يا لولو أنا فى الكوافير، كنت فى سهرة كدا وتنطيط، كيمو عالخط وشادى عالويت.. حَزق لَزق قوى فى البادى.. ماما إيزى وبابا عادى...»، ويستكمل حديثه: أنا زعلان جدا من أستاذ «حلمى بكر» لأنه هاجم فننا بطريقة سيئة جدا، وطلب على التليفزيون بوليس الآداب يقبض علينا، رغم أن أغنياتنا خالية من أى لفظ خارج وكلها قصص واقعية، لكن المشكلة الناس بتقارنا بالفنانين الكبار، رغم اختلاف فننا وشكلنا عنهم.
كتبت أغنية عن الشقق المشبوهة بتقول «ياللى انت عامل مش فاهم ركز معايا خليك فاهم.. واسمع الحكاية، حكاية شقة من إياهم، ست كبيرة هى أساسها مافكرتش فى يوم الدين ولا حتى أهلها ولا ناسها.. جابت بنات لعبت بيهم، عملت فيهم خايفة عليهم..».
كلامى كله ارتجال مصدره الشارع، والدليل أن بعد سنة من كتابتى لأغنية «كل قرد يلزم شجرته» قالتها الفنانة غادة عادل كإيفيه فى فيلمها الأخير.
فننا له مكانته وسط مختلف طبقات المجتمع، حتى الطبقات العالية، قدمنا حفلات وأفراحا فى فنادق كبيرة، «وأى شخص يهاجمنا حتى لو حلمى بكر نفسه وفكر يعمل فرح لابنه هيحتاجنا ويشغل أغنياتنا».
أنتم تعملون كمجموعة فى كثير من الأحيان.. فكيف التقيتم من البداية؟
فيفتى: عن طريق أفراح الشارع.. كنت أذهب للأفراح للغناء على سبيل المجاملة، وفى إحدى المرات قابلت سادات الذى كان مشهورا وقتها بسبب شكله اللافت للانتباه فى منطقته الشعبية، خاصة أنه كان يرقص على مزيكا الراب فى أفراح الشارع.
وأصبحنا صديقين، ثم تعرفنا على حاحا، وانضم إلينا شيكو وزقلة.. وحاليا مكان تجمعنا محل صغير فى السلام.
سادات: إحدى الصحفيات شاهدتنا نغنى فى أحد الأفراح وصورت مهرجانا لنا عن الثورة، كانت تعتقد أن مزيكتنا انتشرت بسبب الثورة والحرية، لكن هذا ليس صحيحا لأننا نغنى من قبل الثورة.. بعد ذلك اتصلت بى وفاجأتنى بسؤالها: «تقدر تسافر تعمل حفلة فى لندن؟» لم أصدق ما قالته، لكنها طلبت مقابلتى فى «وسط البلد» فى نفس اليوم.
قالت لى: «وزارة الثقافة هتشارك فى أحد مهرجانات لندن بيعرض النماذج الغريبة، وانتوا مزيكتكم صايعة»!
سافرت بمفردى إلى لندن وغنيت.. فى بداية الحفل لم يكن الجمهور مُهتماً بوجودى، وبعد 3 دقائق من غنائى أصبح المكان مزدحما والجميع يرقص.. قضيت 5 أيام هناك ولم أحصل على أى مبالغ مالية، وعندما عدت لم ألحظ أى اهتمام من الدولة.
(سادات أحد نجوم المهرجانات، عُمره 26 عاما، دبلوم صنايع واشتهر فى بداياته برقصات الراب التى كان يؤديها فى الأفراح الشعبية)
كم تتقاضون على حفلاتكم؟
أسعارنا ليست ثابتة، لأن الشارع غير الفندق، النمرة قد تصل إلى 5 آلاف وإحياء الفرح كله يمكن أن يصل إلى 15 ألفا.. ولنا حفل ثابت كل يوم سبت فى كافيه «أفتر إيت».
لماذا لم تهتموا باستكمال تعليمكم؟
حاحا: لم أكمل تعليمى بسبب انشغالى بالمزيكا.
فيفتى: «أنا من بيئة التعليم فيها للفاضيين.. وأنا دلوقتى مش فاضى بسبب مستقبلى الغنائى».
∎ أما الثنائى المعروف ب(8٪) أحمد مصطفى الملقب ب«أوكا» ومحمد صلاح الشهير ب«أورتيجا»، فهما أيضاً من أشهر نجوم المهرجانات، ومشغولان دائما بحفلاتهما وأفراحهما، عمرهما 22 عاما.. لم يكمل أورتيجا تعليمه وخرج من المرحلة الإعدادية، وحصل أوكا على دبلوم سياحة وفنادق، ويعيشان فى حى الأميرية.
يقول أوكا: بدأت أهتم بالمزيكا فى سن الثالثة عشرة، كنت أفضل مزيكا الراب والرقص عليها فى الأفراح، وانضممت لفرقة رقص راب اسمها (8٪) بها أكثر من عشرين راقصا، وقدمنا عروضا كثيرة فى الشوارع والأفراح.. تعرفت على أورتيجا عن طريق أخيه الذى كان عضوا فى الفرقة، وقتها كان يغنى مزيكا الكلاسيك العادية، ففكرنا فى دمج الراب مع الكلاسيك ونغنى معاً، لم تكن فكرة جديدة وقتها، لكن بعد ذلك بدأت تنتشر مزيكا المهرجانات التى كانت وقتها بدون كلمات، مجرد عزف لآلات مختلفة.
أورتيجا: كنت لاعبا فى فريق الناشئين لفريق نادى إنبى، كانت حياتى عادية ويومى يمر بين النادى والبيت فقط، حتى تعرفت على أورتيجا عندما زار البيت واقترح علىّ فكرة الغناء، فبدأت أتدرب على الأداء، ومن وقتها تغيرت حياتى تماما.
ومتى دخلتما إلى عالم المهرجانات الشعبية؟
أوكا: منذ عامين.. عن طريق مهرجان «التنجيد» بعض كلماته من الفلكلور وأضفنا إليها من كلماتنا، أنا غنيت الراب بالطريقة الشعبية، وأورتيجا غنى الكلاسيك بالطريقة الشعبية، وأصبح فى وقت قصير من أشهر المهرجانات.
أورتيجا: أصبحنا الآن محترفين فى هذا المجال، وتأكدنا من ذلك منذ أيام قليلة عندما طلب منا مطرب مصرى - مُصنف عالميا - مشاركته فى تسجل أغنية على مزيكا المهرجان ليرد من خلالها على مطرب سرق منه إحدى أغنياته، لكنه ظهر وكأنه لا يزال مبتدئا فى الغناء وذلك لأنه ليس متقنا لمزيكا المهرجان مثلما نتقنها نحن.
كررتم فكرة الاعتماد على الفلكلور فى مهرجانات كثيرة لكم.. أتقصدون ذلك دائما؟
أوكا: ليس فى كل المهرجانات.. لكننا نستفيد من الإيفيهات الموجودة بالأغانى القديمة لتخدمنا فى مهرجاناتنا.. ونجحنا فى إدخال أنواع جديدة إلى المهرجان، مهرجان الذكر ومدح الرسول، ومهرجان الدراما.. لكن الأشهر هو المهرجان الشعبى ونحن من ابتدعناه.
كثيرون يهاجمونكم بسبب أغنية «هاتى بوسة يا بت» ويعتبرونها مُحرضة على التحرش.. فما ردكما؟
أوكا: هذه الأغنية هى سر نجاحنا، نقلتنا من الشارع إلى الحفلات فى الفنادق الكبيرة والأماكن الراقية.. ونحن لم نخترعها لأن مصدرها الشارع «وأى حد بيقول للبت بتاعته كدا»، وإذا كان حكيم غنى «هاجرى عليه وابوسه» فما المشكلة عندما نغنى «هاتى بوسة يابت»؟!
أورتيجا: الناس عارفة إننا بنغنى حالات موجودة فى المجتمع.. حتى إننا غنينا ردا على حادثة بورسعيد مهرجان «أم الشهيد».
بالإضافة إلى أننا نقدم مزيكا مطلوبة بشكل كبير.. «مصر خارج سباق المزيكا من فترة طويلة، ومزيكتنا هى اللى هتحيى المزيكا فى مصر وترجع لها مكانتها».. والدليل أن كثيرا من الجمهور الأوروبى والخليجى يزور مصر خصيصا الآن لطلب سماعنا.
أين كان أول فرح غنيتم فيه، وكيف كان رد فعل الحضور؟
أورتيجا: كان فى شارع بالمطرية.. فى البداية لم يتقبل الناس ما كنا نغنيه، سواء كانوا شبابا أو كبارا.
قدمتم حفلات فى الخارج من قبل؟
نستعد الآن للسفر إلى ألمانيا وفرنسا وقطر والسعودية بعد أن طلبونا بالاسم.. وحاليا نحن مشغولون بتصوير برنامج «توك توك شو» وسنشارك فى بعض الأفلام.