كشفت أسرة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ عن خطاب نادر كتب بخط يد "السيدة" التي ترددت الأقاويل عن كونها حبيبته، والتي قيل إنه تزوجها قبل وفاته. ربط الجمهور هذا الخطاب بالفنانة الراحلة سعاد حسني، في ظل الشائعات الكثيرة التي تداولت قصة زواجهما. ويأتي نشر هذا الخطاب بعد مرور نحو نصف قرن على رحيل «العندليب»، في محاولة لوضع حد للتكهنات التي استمرت لسنوات طويلة دون وجود دليل حاسم يؤكدها أو ينفيها. وجاءت كلمات الخطاب كما يلي، كما نشره محمد شبانة، نجل شقيق العندليب عبدالحليم حافظ، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «حبيبي حليم، حاولت أن أنام، حاولت أن أنام وأنا أُقنع نفسي أنك لا بد أن تتصل بي، خصوصًا بعد... أرجو أنك تخليني أكلّمك كده زي ما بتكلّمني. وصلتني للعربية بتاعتي نص توصيلة، وكنت فاكرة إنك ضروري حتكلّمني في التليفون أول ما توصل، بعد ما تكون وصلت مفيد، ولكنك لم تتصل بي، ولم تفكر في حليم». وأضاف الخطاب :«أنا لا أدري ماذا أفعل، إنني في قمة العذاب، إنني أبكي وأنا نائمة، أبكي ليلًا نهارًا، ولا أحب أن ترى دموعي، لأنني أحبك، ولا أريدك تكرهني. ولماذا تكرهني بعد أن كنت تحبني؟ الآن تقول لكل الناس: أنا لا أحبها. ولكني أحبك يا حليم. ماذا أفعل؟ قل لي يا حليم. إنني أصبحت، حقيقة، يا حليم، أتعس مخلوقة على وجه الأرض».