بدأت منذ قليل محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار سمير أسعد يوسف محاكمة 16 متهماً على خلفية اتهامهم بأحداث العنف التى وقعت أثناء مباراة نادى الزمالك وإنبى، مما أدى الى مقتل 22 من مشجعى نادى الزمالك، بالقضية المعروفة اعلاميًا ب "أحداث الدفاع الجوى". وقامت المحكمة بفض الحرز المقدم من النيابة العامة، والذى تبين أنه يحوى أسطوانة مدمجة، أمرت المحكمة ضابط المساعدات الفنية بعرضها، ليتضح ان تلك الإسطوانة قد حوت عددًا من الصور الفوتوغرافية عن التعليقات التى صاحبت الأحداث عبر المواقع الإخبارية. وبرز خلال تلك التعليقات، تصريح ل"عبد المنعم أبو الفتوح" رئيس حزب مصر القوية يوجه خلاله الاتهام إلى وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم بشأن مسؤوليته عن الأحداث وما نتج عنها من ضحايا ومصابين فى صفوف جماهير نادى الزمالك. وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم البلطجة المقترنة بجرائم القتل العمد، وتخريب المباني والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة، وإحراز مواد مفرقعة.