قال حسام الدين إمام عبدالصمد، محافظ الدقهلية، اليوم، إنه تم استعراض سبل تطوير منظومة الاستقبال والطوارئ ونظم الإحالة بالمستشفيات، وذلك عن طريق تقسيم المستشفيات إلى 5 قطاعات على أن تكون مستشفى أم، بكل قطاع، فيما عدا القطاع المركزي، والحد من التحويلات إلى مستشفيات القطاع المركزي، إلا في الحالات الحرجة، وذلك بدعمها بالأجهزة الطبية اللازمة والكوادر البشرية المتخصصة. وأضاف "عبدالصمد" - في بيان اليوم - إلى أنه تم بالفعل تفعيل العناية المركزة بمستشفى بلقاس المركزي بأجهزة تنفس صناعي ودعمها بالقوى البشرية، كما تم تفعيل العناية العامة بمستشفى دكرنس العام بسعة 10 أسرة و3 جهاز تنفس صناعي و8 أسرة عناية قلب، كما تم إعادة توزيع القوى البشرية لمستشفى منية النصر وحصر الاحتياجات الطبية بها، وكذا مستشفى ميت غمر المركزي. ووجه المحافظ وكيل وزارة الصحة، بالتنسيق مع الجامعة لتجهيز 5 وحدات جديدة للطوارئ، وأن يتم الانتهاء من تجهيزها في 19 يونيو الجاري، ليزيد عدد وحدات الطوارئ بالمحافظة، على أن يتم الإعلان عن أماكنها ومواعيد الاستقبال لجميع المترددين بنطاق المحافظة وخارجها. وأشار المحافظ، إلى ضرورة التواصل مع وزارة الصحة وممثلي السفارة السويسرية للعمل على تنفيذ البروتوكول الذي تم توقيعة بين وزارة الصحة والسفارة السويسرية للتخلص الآمن من المخلفات الطبية والنفايات الخطرة وتبلغ تكلفة المشروع 67 مليون و900 ألف جنيه، ويتم تنفيذه بالتعاون مع جهاز شؤون البيئة ومحافظة الدقهلية للعمل على حرق النفايات الطبية الخطرة وتوليد الطاقة الكهربائية، ومعالجة الناتج بالميكروويف واستخدامه وقودًا بالمصانع والذي يعد نواة لتفعيل منظومة شاملة لإدارة المخلفات الطبية والتي سيتم تعميمها على باقي محافظات الجمهورية. وأكد المحافظ، على أهمية الاستغلال الأمثل لمستشفيات التكامل المنتشرة بمحافظة الدقهلية، للاستفادة بها في تقديم خدمة صحية نوعية حيث تم اختيار 19 مركز طب أسرة من أصل 75 مركزًا كانت مستشفيات تكامل سابقًا، و5 مراكز طب أسرة لعلاج الكبد، و13 مركزًا لعلاج الكلى والغسيل الكلوي، و1 مركز علاج للإعاقة الذهنية، مؤكدًا أنه سيتم وضع خطة مستقبلية لباقي المراكز. وجاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده محافظ الدقهلية، لأعضاء اللجنة العليا للصحة بحضور وكيل وزارة الصحة، وعميد كلية طب المنصورة، ومدير مستشفى الطوارئ، ومدير عام مستشفيات جامعة المنصورة، وممثلي الشؤون الصحية بمديرية الصحة، وممثلين عن المجتمع المدني, وتناول الاجتماع مناقشة سبل دعم وتطوير منظومة الخدمة الصحية من كافة جوانبها، حتى تكون محافظة الدقهلية نموذجًا يحتذى به بين المحافظات.