قالت الحكومة البلغارية أمس الإثنين، إنها تسعى للحد من عدد المهاجرين الذين تقبلهم، بموجب خطة للاتحاد الأوروبي لإعادة توطين نحو 40000 شخص وصلوا إلى ايطاليا واليونان في دول أخرى أعضاء في الاتحاد. وبموجب هذه الاقتراحات التي أعدتها المفوضية الأوروبية، سيقبل الاتحاد الأوروبي نحو 20 ألف لاجئ من خارج التكتل الذي يضم 28 دولة، ويتم توزيعهم على دول الاتحاد. ويتوقع أن تقبل ألمانياوفرنسا نحو 40% من المهاجرين، بينما بلغاريا وهي أفقر الدول الأعضاء، من المقرر أن تقبل نحو 572 مهاجراً موجودين بالفعل في ايطاليا واليونان، وأكثر من 200 لاجئ إضافي. وقالت الحكومة في بيان: "بلغاريا ستصر على أن تكون حصص المهاجرين أصغر بكثير لدول مثل بلغاريا، التي هي حدود خارجية للاتحاد الأوروبي وتتعرض لضغوط هجرة قوية". وذكرت الوكالة الحكومية للاجئين أن صوفيا شهدت تدفقاً للاجئين وخاصة من سوريا وشمال أفريقيا، عن طريق الحدود مع تركيا، بزيادة بلغت 60% في الربع الأول، إلى نحو 3200 شخص مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق. وقامت بلغاريا ببناء سور على حدودها مع تركيا، في محاولة للحد من نقاط العبور غير الشرعية إلى أراضيها. وأثارت خطة الاتحاد الأوروبي، لإعادة توطين المهاجرين مخاوف في فرنساوألمانيا وقالت بريطانيا أنها لن تشارك ودعت بعض دول شرق أوروبا إلى خطة تطوعية.