ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن غارة دمرت أمس الأربعاء أحد أهم مواقع تصنيع السيارات المفخخة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وهي أسلحة مدمرة أكثر استخدامًا من قبل "داعش" في هجومها في الأراضي العراقية. وأكد مسؤولون عراقيون أن الغارة تسببت في مقتل عدد غير معروف من الجهاديين، ولكن أيضًا مدنيين. وأضاف المسؤولون أن الغارة شنها التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة الذي دافع عن حملته الجوية ضد "داعش" على الرغم من تقدم الجهاديين في العراق وسوريا خلال الأسابيع الماضية. وأشار تقرير يومي للتحالف الدولي إلى شن غارة "بالقرب من الحويجة على موقع تصنيع عبوات ناسفة توضع في سيارات"، دون التأكد ما إذا كان هذا هو الموقع ذاته أم لا. ويستخدم تنظيم "داعش" هذا الموقع، عند مدخل مدينة الحويجة على بعد 225 كيلومترًا من شمال بغداد، لتفخيخ السيارات. وكان الانفجار الذي تسببت فيه الغارة عنيفًا لدرجة سماع دويه حتى كركوك على بعد 55 كيلومترًا في الشمال. وأظهرت الصور التي أطلعت عليها وكالة أنباء "فرانس برس" منطقة كبيرة مليئة بالحطام، بما في ذلك قطع سيارات.