إنّ الأطفال الذين يعانون من البدانة هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الأمعاء عندما يبلغون الخمسين من العمر. هذا ما أثبته باحثون من جامعة هارفرد في دراسة كانوا قد توصلوا إلى نتائجها بعد دراستهم ل 240000 ملف سويدي، طلب منهم بين عامي ال 1969 و1976 إتمام مهامهم العسكرية بينما كانوا يبلغون من العمر 16 و20 سنة. من ضمنهم، خلال عملية دمجهم، فقط 5% منهم كانوا يعانون من الوزن الزائد ومنهم 1% فقط يعانون من البدانة. خلال ال 35 سنة التالية، أصيب 885 سويدي بسرطان الأمعاء (501 سرطان القولون، و384 سرطان ال rectum). من بينهم، من عانى من البدانة في سنّ المراهقة كان أكثر عرضة ب 2.4 % من غيره للإصابة بسرطان الأمعاء. إنّ هذه الدراسة التي نشرت في المجلّة العلمية British Medical Journal، تظهر كذلك أنّ الإصابة بأمراض التهابية مزمنة تؤدي إلى الإصابة بسرطان الأمعاء.