أثبتت نتائج دراسة حديثة أن السمنة والالتهابات فى أواخر مرحلة المراهقة يرفعان من احتمالية الإصابة بخطر سرطان القولون والمستقيم فى مرحلة البلوغ. وقام الباحثون بتحليل حوالى 240 ألف رجل سويدى تم تجنيدهم فى الجيش فى الفترة من 1969 حتى 1976. وامتدت فترة الدراسة السويدية 35 عاماً ووجدت النتائج أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و20 عاماً والذين كانوا بدناء ارتفعت لديهم خطورة الإصابة بسرطان القولون أو سرطان المستقيم بمعدل مرتين بالمقارنة بذوى الوزن الطبيعى من المراهقين. ووجد الباحثون أيضاً أن المراهقين الذين لديهم مستويات عالية من الالتهابات ارتفعت لديهم مستويات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بمعدل 63% بالمقارنة بهؤلاء الذين لديهم مستويات منخفضة من الالتهابات. وأوضح الباحثون أنه بالرغم من هذه النتائج فإن الدراسة لا تجزم بأن السمنة والالتهابات يسببان بشكل مباشر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم؛ حيث إن النتائج تثبت وجود ارتباط بينهما.