تحذير أطلقته أحدث الأبحاث الطبية السويدية هي أن السمنة في أواخر مرحلة المراهقة ترتبط بزيادة خطر سرطان القولون والمستقيم في مرحلة البلوغ. الدراسة استمرت علي مدي 35 عاما ووجدت أن المراهقين من عمر 16 إلي 20 عاما الذين كانوا بدناء لديهم خطر أكثر من مرتين للإصابة بسرطان القولون أو سرطان المستقيم مقارنة مع المراهقين ذوي الوزن الطبيعي. قالت الدراسة إن هناك أدلة تشير إلي أن السمنة عامل خطر يؤدي للإصابة بسرطان القولون بناء علي تحليل ما يقرب من 240 ألف حالة من الذكور بالسويد عندما كانوا في المرحلة العمرية ما بين 16 و20 عاما ووجدوا أن السمنة تزيد الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بمعدل يقترب من ثلاث مرات. وخطورة السمنة لا تقتصر علي الإصابة بالأمراض العضوية فقط بل تنعكس علي نفسية من يعاني منها فكثير من الدراسات وجدت صلة وثيقة بين السمنة المفرطة والاكتئاب لأن من يعانون من السمنة المفرطة يعانون من الاكتئاب لشعورهم بأن لديهم معاناة صحية ولا يتقبلون شكلهم الخارجي نتيجة رؤية المجتمع السلبية لهم فتهتز ثقتهم بأنفسهم مما يؤدي إلي الشعور بالاكتئاب بينما مرضي الاكتئاب يعانون من السمنة بسبب التغيرات الفسيولوجية في الهرمونات والمناعة الناتجة عن الاكتئاب. كما أنهم يعانون من صعوبة الاهتمام بأنفسهم وإيجاد الحوافز لتغير وضعهم مثل صعوبة التقيد بنظام رياضي والإكثار من الطعام غير الصحي والإفراط في الطعام بشكل عام. ويحذر الأطباء من أن المصابين بالسمنة المفرطة يعانون من الاكتئاب ثلاثة أضعاف ذوي الوزن الطبيعي. وأكدوا أن تناول الطعام الصحي وإنماط النشاط البدني في مرحلة الطفولة أمر بالغ الأهمية لأن أسلوب الحياة الصحي هو أفضل دفاع لدينا ضد السمنة.. وفي مصر نعاني سمنة مفرطة خاصة بين الأطفال والمراهقين بسبب الواجبات الجاهزة بدهونها الكثيرة وسعراتها الحرارية المبالغ فيها علينا الانتباه لخطره لما له من انعكاسات علي الإصابة بأمراض السكر والضغط التي بدأت تنتشر بين الأطفال والمراهقين بصورة لم نشهدها من قبل.. علينا الحذر حتي لا تحاصرنا الأمراض النفسية قبل العضوية. * اليوم أول أيام العيد كل عام وأنتم بخير علينا جميعا أن نتذكر الفقراء والمحتاجين والمسنين والأيتام.. لا تتركوهم دون مساعدة أو سؤال.. لا تنسوهم وهم ضعفاء في أمس الحاجة لمساعدتنا جميعا ديننا وأخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا يجب ترجمتها إلي أفعال ملموسة ليتنا نرسم ابتسامة علي وجوه أرهقتها ظروف الحياة الصعبة. * استدعي مقولة الراحل د. مصطفي محمود في كثير من المناسبات والأحداث.. والتي يقول فيها من يقرأ التاريخ لا يدخل اليأس إلي قلبه أبدا وسوف يري الدنيا أياما يداولها الله بين الناس نعم الأغنياء يصبحون فقراء والفقراء ينقلبون أغنياء و ضعفاء الأمل أقويا اليوم وحكام الأمس مشردو اليوم والقضاة متهمون والغالبون مغلوبون والفلك دوار والحياة لا تقف والحوادث لا تتوقف والناس يتبادلون الكراسي.. لا حزن يستمر ولا فرح يدوم..ولا مناصب تدوم!! ليتنا نفيق ونتعظ انه قانون الطبيعة الدوار!!