طالب محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أحرار العالم بالتحرك العاجل لإنقاذ المسلمين بميانمار من الاضطهاد والتهجير الذي يتعرضون له، والضغط على سلطات ميانمار؛ لوقف هذه الممارسات التي تخالف كافة الأعراف الإنسانية والأديان السماوية. وأكد محيي الدين عفيفي، خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، بمفتي بورما، عبد السلام منتين، أن ما يحدث بحق المسلمين الأبرياء في ميانمار عار على جبين الإنسانية، داعيًا دول العالم بتقديم مساعدات عاجلة لإغاثة المسلمين هناك.
وطالب "عفيفي"، دول الجوار بتحمل مسؤولياتها الإنسانية نحوهم، واستقبالهم في بلادهم، وتوفير ملاذ آمن وحياة كريمة لهم.
وأضاف أن الأزهر لن يألو جهدًا في سبيل مساعدة مسلمي ميانمار من خلال التواصل مع الجهات المعنية لإيجاد حلول لهذه المشكلة المتفاقمة، مشددًا على ضرورة الاهتمام بطلاب ميانمار الدارسين بالأزهر.
وأكد مفتي ميانمار، أن تاريخ المسلمين في بلاده يمتد لأكثر من ألف ومائة عام، وأصدرت حكومة ميانمار في آخر سبع سنوات عدة قوانين مقيدة لحريات المواطنين المسلمين هناك، قائلًا: "إن المسلمين بميانمار يعانون أشد المعاناة من جراء عمليات التهجير والاضطهاد".