دعا الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أحرار العالم، بالتحرك العاجل لإنقاذ المسلمين بميانمار من الاضطهاد والتهجير الذي يتعرضون له، والضغط علي سلطات ميانمار، لوقف هذه الممارسات التي تخالف كافة الأعراف الإنسانية والأديان السماوية. وياتي ذلك خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، بمفتي بورما، الدكتور عبد السلام منتين، مضيفا، أن ما يحدث بحق المسلمين الأبرياء في ميانمار عار في جبين الإنسانية، داعيًا دول العالم بتقديم مساعدات عاجلة لإغاثة المسلمين في ميانمار، وطالب دول الجوار بتحمل مسئولياتها الإنسانية نحوهم، واستقبالهم في بلادهم، وتوفير ملاذ آمن وحياة كريمة لهم. وقال مفتي ميانمار: 'إن تاريخ المسلمين في بلاده يمتد لأكثر من ألف ومائة عام، وأصدرت حكومة ميانمار في آخر سبع سنوات عدة قوانين مقيدة لحريات المواطنين المسلمين هناك'، مضيفًا: أن المسلمين بميانمار يعانون أشد المعاناة من جراء عمليات التهجير والاضطهاد.