طالب عدد من أهالي مركز ومدينة بنى عبيد، محافظ الدقهلية حسام الدين إمام عبدالصمد بزيارة مفاجئة. وجاءت الدعوة بهدف أن يطَّلع المحافظ على ما قالوا إنه "إهمال" وتقصير ومحسوبية في جميع أنحاء المركز، وعدم اهتمام المسؤولين بهم، رغم تقديم الأهالي عدة شكاوى لرئيس مجلس المدينة دون أن يستمع إليهم أحد. وقال محمد عبد الغني شادي، المنسق الإعلامى لتحالف شباب الثورة، إنه لا يعقل أن نظل بنفس عقلية الماضى بعد ثورات قام بها الشعب ضد المحسوبية والشللية والفساد. وأضاف يجب على المحافظ أن يقوم الآن بزيارة عاجلة إلى مركز بنى عبيد ويسأل الأهالي قبل الموظفين عن رأيهم فى رئيس المجلس ثم له بعد ذلك أن يتخذ قراره بإقالته أو الإبقاء عليه بناء على استطلاع رأي من أرض الواقع وبعيدًا عن النصائح والتقارير التي تأتيه وهو جالس في مكتبه.. هكذا يفعل المسئول الذي يعلي المصلحة العامة للوطن على الأهواء الشخصية. واشتكى الأهالي من مجاملة رئيس مجلس المدينة لأشخاص والعمل على تحقيق مصالحهم على حساب مصلحة البلد بالإضافة إلى سوء حالة الطرق الرئيسية والشوارع بالمدينة حيث تحولت المدينة إلى ظلام دامس بسبب انعدام الإنارة، وأصبح الأهالي يخافون على أبنائهم وبناتهم من الخروج أثناء الفترة المسائية، خوفا عليهم بالإضافة إلى مشكلة مستشفى بني عبيد المركزي وأيضًا مشكلة ميزانية ميت فارس ومراكز الشباب ونقص أسطوانات البوتاجاز. وأعلن الأهالي عن عزمهم الاستمرار في التصعيد السلمي لحين الاستجابة لمطالبهم ووضع خطة شاملة لتطوير مدينتهم وقراهم وأن ينتهي زمن "يوم الحكومة بسنة والتقاعس عن تلبية خدمات المواطنين"، وتمنوا من المسؤولين أن يتركوا مكاتبهم والنزول للشوارع للعمل على حل مشاكل المواطنين الذين عانوا وما زال يعانون حتى الآن.