وسط الأنباء الكثيرة حول حركة تغيير المحافظين القادمة، أهالى مدينة بنى عبيد بمحافظة الدقهلية أعلنوا مطالبهم بضرورة خروج اللواء عمرو الشوادفى من منصبه محافظا للإقليم بسبب ما تعانيه مدينة بنى عبيد من إهمال جسيم منذ تولية مهام منصبه، وأيضا ً المهندس محمود حسن رئيس مركز ومدينة بنى عبيد لفشلهم فى إدارة شئون المركز . كما أرسل الأهالى مذكرتين إلى رئيس الجمهورية المشير "عبد الفتاح السيسى" ووزير التنمية المحلية مؤكدين بأن تغيير المحافظ ورئيس مجلس المدينة مطلب جماهيري من عدد كبير من أهالى المحافظة.
وتضمنت المذكرة التى تم إرسالها إلى الجمهورية اللواء عبد الفتاح السيسى ووزير التنمية المحلية "فى ظل هذه الظروف العصيبه التي تمر بها مصر من اضطراب في احوال المعيشه والصعوبات التي تواجهنا من عدم استقرار وخلافه نحتاج الي ضمير حي وفكر واعي لصالح اناس كل امانيهم في هذه الدنيا لقمة العيش وتوفير الدواء ﻻ للصراع علي منصب او كرسي كل ما نريده هو شخص يخاف علي هذا البلد يكون سبب في إصلاح ما افسد في الفتره الماضيه حتي نشعر بثمرة واحده من ثمرات الثورات التى فقدنا خلالهم خيرة الشباب وزهور في مقتبل اعمارهم فقدوا ارواحهم حتي يوفروا لنا الراحه وحرية الرأي حتي تصبح مصر اعظم دولة وتظل كذلك وبكلمه واحده واختيار من يستحق ان يمثلنا اعتقد هذا من ابسط حقوق هؤﻻء الشهداء علينا اللهم وفقنا لما تحب وترضي في اختيار اناس يمثلوننا ويصلحون ما تبقي ويرتقوا بهذا البلد خير بلاد اﻻرض مصر".
وتابع أهالى بنى عبيد بالدقهلية فى مذكرتهم أن سبب المطالبة بتغيير المحافظ ورئيس مجلس المدينة هو تقصيرهم وإهمالهم وفشلهم فى إدارة شئون مركز ومدينة بنى عبيد وتعنتهم ضد مصالح بنى عبيد بشكل كبير ونقص الخدمات وتراكم القمامة بجميع شوارع المدينة بالإضافة زحف القمامة على الموتى بمقابر بنى عبيد وعدم وجود إنارة سواء بالطرق الرئيسية أو الشوارع وإنهيار كورنيش المدينة وأيضا ً الإهمال والفساد فى مستشفى بنى عبيد المركزى وعدم وجود حل لمشكلة ميزانية ميت فارس والغريب أنهم يعلمون ذلك من خلال ما يرد إليهم من شكاوى المواطنين الكثيرين ولكن دون أى إهتمام أو إستجابة.
وناشد الأهالي رئيس الجمهورية و رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية سرعة الإستجابة لطلبهم وحل مشكلاتهم و توفير احتياجاتهم و أنهم قد يأسوا من مناشدة محافظ الدقهلية و السادة المسؤولين بالمحافظة و المديريات دون فائدة و لم يعد أمامهم بعد الله سوى أن يناشدوا المسؤولين ،لتبني مطالبهم .