في ظل الظروف السيئة والمعارك الضاربة في سوريا وانهيار النظام السوري وتحرير مناطق ومدن من قبل الجيش السوري الحر بدء أمين عام حزب الله بتهويل والتهديد اللبنانيين من الشيعة وأسمائهم شيعة السفارة وقصد السيد حسن نصر الله في مقابلاته الإعلامية والاجتماعات الضيقة بتسميتهم بشيعة السفارة للتحريض عليهم أنهم مقربون من السفارة الأمريكية ولكن نسى حسن نصرالله أنهم هؤلاء هم لبنانين مقاومين للعدو مثقفين صحافين وإعلامية معتدلين مقاومين للعدو الإسرائيلي ولا يهتموا بتعصب الطائفي فهم فعلاً مسلمون شيعة لكنهم لا ينتمون إلى ولاية الفقية وهم من الجنسين. لا شك أن حزب الله أخذ 300 متر فقط في القلمون واعتبرهم إنجاز كبير لكن هو بدء في حرب جديدة في سوريا مع ارهابيين متشددين وورط لبنان واللبنانين بحرب على الحدود اللبنانية وبتحديد المعارك سوف ترخي ظلالها على أهالي البلدة الحدودية اللبنانية بلدة عرسال.
ومن المؤكد أن حزب الله زُج لبنان وزج بشيعة لبنان واللبنانين إلى مجهول فالبلدات الجنوبية والبقاعية وحتى بيروت أصبحوا في جميع إحياءهم قتلى وعائلات هؤلاء فقدوا فلذات قلوبهم من ابناء وترملت النساء والأطفال.
كيف استطاع ضمير السيد حسن نصرالله والقادة من حزب الله بتهديد هؤلاء الشرفاء من شيعة السفارة المعتدلين.
هم الإعلامية ديانا مقلد هذة المرأة المناضلة الجريئة التي كانت في ساحات المعارك تغطي الأحداث من أفغانستان إلى العراق واليمن ولبنان وغيرها من البلدان.
هذة الإعلامية والصحافية التي تربطني معها قصة عشق لقلمها وموضوعيتها واعتدلها الديني والفكري.
هي المرأة اللبنانية المناضلة التي تهجم عليها وعلى غيرها من المثقفين اللبنانين من جمهور حزب الله الذي ينتمي الى ايران وولاية الفقية.
ديانا مقلد وجميع شيعة السفارة اللبنانين عذراً لأنهم جهلاء، عذراً لانهم لايعرفون انهم أخطؤوا بحقكم ، عذراً لانهم باتوا لا يفرقون بين الحق والباطل بسب خوفهم من جمهورهم بسبب كثيرة قتلاهم .