تسبب قرار رئيس الهيئة الطبية الشرعية بجازان بتعويض الطفلة رهام الحكمي ضحية "الدم الملوث" بمستشفى جازان العام بمبلغ نصف مليون ريال، في ردود فعل متباينة بين المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب قيمة مبلغ التعويض النهائي الذي أعقب جلسات استمرت لمدة عامين. وقال البعض بحسب " عاجل " إن الطفلة رهام الحكمي تستحق أكثر من هذا المبلغ، بتوفير منزل وسيارة لها على حساب وزارة الصحة. و كان محامي الطفلة التي تسبب نقل الدم الملوث لها في اصابتها بالإيدز، قد طالب في وقت سابق بالتعويض المادي بمبلغ 50 مليون ريال، بالإضافة إلى معاقبة الطاقم الطبي والتمريضي المناوب في ليلة الواقعة. وأوضح محامي الطفلة إبراهيم الحكمي أن الجلسة الأولى للقضية دارت حول استجواب الطاقم المناوب والذي اعترف فيها بنقل الدم الملوث بالإيدز لرهام عن طريق الخطأ، الجدير بالذكر أن رهام كانت معتادة كل سنة أن تذهب مع أسرتها لمستشفى جازان العام لتغيير الدم، لأنها مريضة هي وإخوتها بالأنيميا المنجلية، إلا أن إهمال الطاقم الطبي بمستشفى جازان العام ما تسبب في نقل دم ملوث بمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" لها.