محافظ كفر الشيخ: جهود لتعزيز التنمية ومشروعات حياة كريمة والتأمين الصحى الشامل    عضو لجنة دراسة الطريق الإقليمي: معايير التصميم والإنشاء سليمة والتحويلات مراقبة بالكاميرات    7 ممارسات يحظرها القانون عند إعداد الموازنة العامة.. تعرف عليها    رئيس الوزراء يشارك بالجلسة الافتتاحية للنسخة ال17 ل"بريكس" في ريو دي جانيرو    كوكوريلا: نخوض تجربة نادرة.. وتياجو سيلفا أسطورة    الداخلية تضبط طفلًا يقود سيارة بأكتوبر وتُحيل والده للتحقيق    فنانون شعبيون في عزاء المطرب الشعبي أحمد عامر بالحامْدية الشاذلية    أجندة قصور الثقافة.. ختام المهرجان الختامي وقوافل المواهب و"تراثك ميراثك"    دي دي مصر: الطلب على العمل الحر عبر المنصات يمتد عبر مختلف الأجيال    مصدر بالتعليم: لا استثناء من شرط اللياقة والكشف الطبي في مسابقة تعيين معلمي الحصة    وزير خارجية إيران يبحث مع نظيره الفرنسي هجوم إسرائيل وأمريكا على طهران    35 مترشحًا يتقدمون لخوض انتخابات مجلس الشيوخ في اليوم الثاني لتلقي الأوراق    اتحاد جدة يستعد لمعسكره الإسباني    تفاصيل اقتراب الزمالك من ضم لاعب البنك الأهلي    منتخب مصر للهوكي يتعادل مع عمان في ثاني مباريات البطولة الدولية الودية    أسعار شرائح الكهرباء بنهاية العام المالي 2024/25    أم مصابة بشلل نصفي وأبناء قتلة.. جريمة تقشعر لها الأبدان في إمبابة    موعد صرف مرتبات شهر يوليو 2025.. اعرف هتقبض كام بعد الزيادة الجديدة؟    أحمد موسى: الداخلية تواجه فوضى سائقي النقل على الطرق بكل قوة    تجهيز مركز طب أسرة الزهراء بمدينة طور سيناء استعدادا لبدء التشغيل    مع فرار مئات السوريين.. الذخائر غير المنفجرة تزيد مخاطر حرائق اللاذقية    بسبب خلافات بينهم.. الإعدام شنقاً للمتهم بقتل نجلي عمه في الشرقية    وظائف جديدة في محافظة القاهرة (الشروط والمستندات)    معتز وائل يتوج بذهبية نهائي كأس العالم للخماسي    بعد مشوار طويل من النجاح.. أحمد إبراهيم يشارك الهضبة نجاح ألبوم ابتدينا    «الجوزاء أسئلته مزعجة».. 4 أبراج تحب التدخل في حياة الآخرين    أسماء المتقدمين لمنصب عميد كليتي العلوم والطب البيطري جامعة أسوان    غادة عادل تفاجئ جمهورها بعملية «شد وجه».. وتعلق: رجعت 15 سنة ورا (فيديو)    أمين الفتوى: 6 حالات توجب الغُسل على المرأة.. 3 منها مشتركة مع الرجل و3 تختص بها النساء    فيضانات تكساس الأمريكية تكشف عن قصور في هيئة الأرصاد الجوية    لخفض ضغط الدم- 8 أطعمة تناولها كل أسبوع    البحيرة.. فحص 587 طفلا ضمن مبادرة أطفال أصحاء بقرى كفر الدوار    هل يجوز الخروج من المنزل على جنابة؟.. أمينة الفتوى تجيب    بايرن ميونيخ يعلن رسميًا إصابة موسيالا بكسر في الكاحل وغيابه لفترة طويلة    وزير المالية: نمو الإيرادات الضريبية بنحو 35% دون فرض أعباء جديدة    محمد السيد الشاذلى: القضية الفلسطينية ستظل هي قضيتنا الأولى    الأرصاد: غدًا طقس شديد الحرارة رطب والعظمى بالقاهرة 37    مرورا ببنها.. جدول مواعيد القطارات من الإسماعيلية إلى القاهرة اليوم الأحد 6 يوليو    دعاء السفر.. اللهم احفظنى فى سفرى وارزقنى السلامة    موعد تشغيل مونوريل شرق النيل من العاصمة لمدينة نصر    طائرة خفيفة تجوب سماء الساحل الشمالي بعبارة "شكرًا شيكابالا".. فيديو    نيرة أنور: البطولة العربية لسيدات السلة بداية قوية للأفروباسكت    بعد امتلاء البحيرة، باحث بالشأن الإفريقي يكشف: إثيوبيا تملأ خرانا جديدا مع سد النهضة    كورتوا يدافع عن دوناروما أمام انتقادات التسبب في إصابة لموسيالا    محافظ الدقهلية يوجه بسرعة الانتهاء من تطوير كورنيش شربين على النيل    ما موقف طالب الثانوية العامة المتخلف عن موعد أداء اختبارات القدرات 2025؟    سلاح الجو الأمريكي يعترض طائرة فوق نادي ترامب بولاية نيوجيرسي    19 مرشحًا لانتخابات مجلس الشيوخ يخضعون للكشف الطبي في أسيوط    إعدام 13 طن أغذية فاسدة خلال حملات رقابية مكثفة بالمنيا    "معلومات الوزراء" يكشف تفاصيل أول جهاز تنفس صناعي مصري    إصابة 4 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بالدقهلية    البحوث الإسلامية يطلق سلسلة الأطفال المرئية (أخلاقنا الجميلة) لتعزيز الوعي القيمي والتربوي    أحدث ظهور ل«هالة الشلقاني» زوجة الزعيم عادل إمام    «المصري للتأمين» يكشف دوره في دعم السلامة المرورية    الصحة تنظم برنامجا تدريبيا في أساسيات الجراحة لتعزيز كفاءة الأطباء    عمرو الدجوي ينعى شقيقه الراحل بكلمات مؤثرة    7 صور لمحمد مجدي أفشة في المصيف مع ابنه    "أنا بغلط... وبأندم... وبرجع أكرر! أعمل إيه؟"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل تعلم من هم العجم ؟!
نشر في الفجر يوم 21 - 05 - 2015

الإنسان بطبعه لا يمكنه العيش وحيداً، فهو دائماً بحاجة إلى أناسٍ حوله يفهمونه ويفهمهم، يستمعون له كما يستمع هو لهم أيضاً، ويحكي لهم عن المشاكل والهموم التي ألمّت به، ويحكي لهم عن أفراحه ويشاركهم فيها؛ لكن مهما كانت صلة الإنسان بهؤلاء الناس فإنّه لا يمكنه التواصل معهم دون وجود لغةٍ مشتركة بينهم يستطيعون التفاهم من خلالها.
اللغة:
حتّى يستطيع الإنسان الكلام مع الآخرين فإنه بحاجة إلى لغة يفهمها هو ويفهمونها هم، ويمكن تعريف اللغة على أنّها منظومة من الرموز والتعابير التي تعطي معنىً معيّناً عند ترتيبها بشكلٍ معيّن، وبذلك تكوّن كلمة، كما يمكن تجميعها بأشكال معيّنة لإنتاج عدّة كلمات لإعادة ترتيبها واستخدامها في تركيب جمل معيّنة يستخدمها الإنسان للتعبير عما يجول في خاطره، أو عمّا يشعر به، لكن يجب أن تكون هذه الرموز معروفةً لدى جميع الأشخاص الّذين يرغب الإنسان في التّواصل معهم.
وللغة أهميّة كبيرة جداً في حياة الكائنات الحية الأخرى؛ إذ إنّ لكل كائن حي لغة معيّنة يتواصل بها مع أفراد جنسه، أمّا بالنسبة للإنسان؛ فاللغة هي من أهم الأمور في حياته، فأوّل ما يتعلّمه هو النطق والتكلّم مع الآخرين، فلولا وجود اللغة لما نشأت الحضارات الإنسانيّة على هذه الأرض، ولما استطاع الإنسان العيش في هذا العالم، فمن النعم التي منّ بها الله عزّ وجل على الإنسان هي اللغة التي يتواصل بها مع غيره من باقي البشر.
ومن الجدير بالذّكر أنّ كلّ مجموعة من البشر موجودةٌ ضمن نطاق جغرافي معيّن، وهم يستخدمون لغةً خاصّة بهم، ونشأت بين المجموعات الإنسانية الموجودة في هذا العالم الكثير من اللغات، منها ما قد اندثر وأصبح من الماضي الغابر، ومنها لا يزال مستخدماً حتّى في أيامنا هذه.
اللغة العربيّة:
من أهمّ اللغات حول العالم هي اللغة العربيّة، وهي اللغة المقدّسة للمسلمين كونها اللغة التي أنزل الله عزّ وجل بها القرآن على نبيّه الكريم محمّد عليه الصلاة والسلام، كما قال جلّ وعلا في كتابه الكريم: "إنا أنزلناه قرآناً عربيا"، كما أنّها من أهم اللغات السامية المنتشرة في العالم، ويصل عدد المتحدّثين بها في العالم حوالي 422 مليون شخص، ويسمّى الأشخاص المتكلّمون باللغة العربية العرب وذلك نسبةً إلى لغتهم.
العجم:
على الرّغم من أهمية اللغة العربية وانتشارها الواسع إلّا أنّ هنالك أيضاً الكثير من اللغات السائدة بين مجموعات أخرى من الأشخاص، وكان العرب قد أطلقوا عليهم لقب العجم، وكما تمّ تعريف كلمة العجم في اللغة العربيّة بأنّها لقب يُطلق على الأشخاص الّذين لا ينتمون إلى أصول عربيّة، سواءً أكانوا من الناطقين باللغة العربية أم لا، وكان العرب قديماً يطلقون هذا اللقب على الفرس مجازاً؛ فكانوا يقولون بلاد العجم أي بلاد الفرس، ومفرد العجم أعجم، ويقال للأنثى عجماء.
ومعنى الأعجم كما ورد في قاموس العرب، هو: من لا يفصح ولا يبيّن كلامهُ، وإن كان من العرب والّذي في لسانِه عجمة، وإن أفصح بالعجميَّة أعجمون وأعاجم. وفي سورة الشعراء" ولو نزَّلناه على بعض الأعجمين". ثمّ يُنسَب إليهِ فيقال لسانٌ أعجميٌّ وكتابٌ أعجميٌّ، ولا تقل رجل أعجميٌّ فتنسبهُ إلى نفسهِ إلّا أن يكون أعجماً وأعجميّ؛ مثل دوَّار ودوَّاري إلّا إذا ورد ورودًا لا يمكن ردُّهُ.
والعجم هي كلمة تعني عكس العرب؛ أي إنّها تطلق على كلّ شخص لا ينتمي إلى أصول عربيّة سواءً أكان ناطقاً باللغة العربية أم لا، ويمكن القول بأنّ العجم هم جميع البشر باستثناء العرب. وكان القرآن الكريم قد ذكر العجم في آياته الكريمة، كما جاء في قوله جلّ وعلا: " وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ"؛ فالقرآن الكريم هو المعجزة الّتي أعجز الله عزّ وجل بها جميع البشر سواءً كانوا عرباً أم عجماً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.