كلية المنصور الجامعة تعزّز الثقافة الفنية عبر ندوة علمية    مفاجأة في أسعار كرتونة البيض اليوم الجمعة في بورصة الدواجن والأسواق    تحذير رسمي من وزارة الزراعة بشأن اللحوم المتداولة على مواقع التواصل    وزير الكهرباء يبحث مع مجموعة شركات صاني الصينية التعاون في مجالات الطاقة المتجددة    وزارة التضامن تفتتح غدا معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية بالبحر الأحمر    الميلاد تحت الحراسة: كيف تستخدم إسرائيل المسيحيين وأعيادهم لتجميل وجهها وتفكيك خصومها؟    مصر: نتابع باهتمام التطورات في اليمن ونؤكد دعم وحدته وسيادته    غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة بقطاع غزة    عاصفة شتوية عنيفة تضرب الولايات المتحدة وتتسبب في إخلاء منازل في لوس أنجلوس    الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافًا لحزب الله في لبنان    باكستر: جنوب إفريقيا أقرب للفوز على مصر    معتدل نهارا بارد ليلا....حالة الطقس اليوم الجمعه 26 ديسمبر 2025 فى المنيا    إصابة شخصين في حادث انقلاب سيارة ربع نقل بقنا    رخصة القيادة فى وقت قياسى.. كيف غير التحول الرقمي شكل وحدات المرور؟    أيمن بهجت قمر يحتفل بتصدر أفلامه قائمة أعلى الإيرادت بالسعودية    مدير دار نشر: معرض القاهرة للكتاب لا يزال ظاهرة ثقافية عالمية    مجلس جامعة القاهرة يعتمد ترشيحاته لجائزة النيل.. فاروق حسني للفنون ومحمد صبحي للتقديرية    جيش الاحتلال: قصفنا مجمع تدريب ومستودعات أسلحة تابع لحزب الله في لبنان    نقل الفنان محمود حميدة للمستشفى بعد تعرضه لوعكة.. اعرف التفاصيل    كامل الوزير: إلزام كل مصنع ينتج عنه صرف صناعي مخالف بإنشاء محطة معالجة    زيلينسكي: اتفقت مع ترامب على عقد لقاء قريب لبحث مسار إنهاء الحرب    أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 26-12-2025 في قنا    ذكرى سعيدة ل حسام حسن قبل مواجهة جنوب أفريقيا اليوم (فيديو)    فضل شهر رجب.. دعاء مستحب واستعداد روحي لشهر رمضان (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 26-12-2025 في محافظة قنا    مخالفات مرورية تسحب فيها الرخصة من السائق فى قانون المرور الجديد    انطلاق الامتحانات العملية لطلاب برنامج الصيدلة الإكلينيكية بجامعة القاهرة الأهلية    خطوات مهمة لضمان سلامة المرضى وحقوق الأطباء، تفاصيل اجتماع اللجنة العليا للمسؤولية الطبية    مباراة مصر وجنوب أفريقيا تتصدر جدول مباريات الجمعة 26 ديسمبر 2025 في كأس أمم أفريقيا    متحدث الوزراء: مشروعات صندوق التنمية الحضرية تعيد إحياء القاهرة التاريخية    زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى توسيع الطاقة الإنتاجية للصواريخ والقذائف    متحدث الوزراء: مشروعات صندوق التنمية الحضرية تعيد إحياء القاهرة التاريخية    مسؤول أمريكي: إسرائيل تماطل في تنفيذ اتفاق غزة.. وترامب يريد أن يتقدم بوتيرة أسرع    وزارة الخارجية ووزارة الاتصالات تطلقان خدمة التصديق علي المستندات والوثائق عبر البريد    مخاطر الوجبات السريعة على صحة الأطفال    مفاجأة للأمهات.. أول زيارة للأطفال لطبيب الأسنان تبدأ في هذا العمر (فيديو)    تفاصيل جلسة حسام حسن مع زيزو قبل مباراة مصر وجنوب إفريقيا    وزير العمل يصدر قرارًا وزاريًا بشأن تحديد العطلات والأعياد والمناسبات    الأرصاد تحذر من ضباب يغطي الطرق ويستمر حتى 10 صباحًا    45 دقيقة تأخير على خط «طنطا - دمياط».. الجمعة 26 ديسمبر 2025    شعبة الأدوية: موجة الإنفلونزا أدت لاختفاء أسماء تجارية معينة.. والبدائل متوفرة بأكثر من 30 صنفا    الزكاة ركن الإسلام.. متى تجب على مال المسلم وكيفية حسابها؟    عمرو صابح يكتب: فيلم لم يفهمها!    ريهام عبدالغفور تشعل محركات البحث.. جدل واسع حول انتهاك الخصوصية ومطالبات بحماية الفنانين قانونيًا    الإفتاء تحسم الجدل: الاحتفال برأس السنة جائزة شرعًا ولا حرمة فيه    الفريق أحمد خالد: الإسكندرية نموذج أصيل للتعايش الوطني عبر التاريخ    اختتام الدورة 155 للأمن السيبراني لمعلمي قنا وتكريم 134 معلماً    وفاة الزوج أثناء الطلاق الرجعي.. هل للزوجة نصيب في الميراث؟    «الثقافة الصحية بالمنوفية» تكثّف أنشطتها خلال الأيام العالمية    كأس مصر - بتواجد تقنية الفيديو.. دسوقي حكم مباراة الجيش ضد كهرباء الإسماعيلية    الأقصر تستضيف مؤتمرًا علميًا يناقش أحدث علاجات السمنة وإرشادات علاج السكر والغدد الصماء    بروتوكولي تعاون لتطوير آليات العمل القضائي وتبادل الخبرات بين مصر وفلسطين    ناقد رياضي: تمرد بين لاعبي الزمالك ورفض خوض مباراة بلدية المحلة    أسامة كمال عن قضية السباح يوسف محمد: كنت أتمنى حبس ال 18 متهما كلهم.. وصاحب شائعة المنشطات يجب محاسبته    "التعليم المدمج" بجامعة الأقصر يعلن موعد امتحانات الماجستير والدكتوراه المهنية.. 24 يناير    40 جنيهاً ثمن أكياس إخفاء جريمة طفل المنشار.. تفاصيل محاكمة والد المتهم    ساليبا: أرسنال قادر على حصد الرباعية هذا الموسم    أمم إفريقيا - طالبي: آمل أن يستغل الركراكي قدراتي.. وعلينا أن نتعامل مع الضغط بإيجابية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصر فى عيون الصحافة العالمية
نشر في الفجر يوم 16 - 07 - 2011


foreignpolicy
تناولت الصحيفة التظاهرات فى مصر فقالت تحت شمس الظهيرة الساخنة والمشاهد مختلفة ومتنوعة والمرأة بالنقاب مع الأولاد في سن المراهقة في الجينز. الأقباط المسيحيين يقفون بجانب المسلمين المحافظين ، يرددون معا انهم يريدون الحرية. عمال المصانع يجلوس في الخيام. البلد كلها تراقب. في يوم الجمعة بعد 147 يوما من تنحى مبارك عن الحكم فى مصر ، وعشرات الآلاف من المصريين يعودون مرة أخرى لميدان التحرير وسط القاهرة للضغط على حكومتهم للاستماع الى مطالبهم من أجل التغيير. الكثير يقولون انهم لن يتركوا الساحة حتى يتم تلبية مطالبهم. وفي الوقت نفسه المدن الأخرى في جميع أنحاء مصر تشهد احتجاجات مماثلة
إذا كان المشهد يذكرنا بالانتفاضة في الشتاء الماضي الذي استمرت ثلاثة اسابيع دراماتيكية – لكن الحرارة الحارقة فليس من قبيل المصادفة. فاحتجاج 8 يوليو هو امتداد للثورة ، والتي يعتقد كثير من المصريين لم يدخل بعد إلى مرحلة النضوج. وقد تعزز الشعور في الاسابيع الاخيرة من التصور بأن العدالة لا يتم اتباعها لعشرات المسؤولين الفاسدين الذين يديرون البلاد ثم تهم بقتل المتظاهرين خلال الانتفاضة. "الثورة الأولى " لافتة احتجاج مشتركة في التحرير
The Washington Post
تناولت الصحيفة الاوضاع فى مصر قائلة بعد سقوط الرئيس محمد حسني مبارك ، تحرك مجموعة من الناشطين الشباب بسرعة لتقديم ما يمكن عمله احياء لروح الثورة في مصر وصولا الى مستوى حيهم.
فبدأوا بتركيب اعمدة الكهرباء في الشوارع ووصلوا إلى تمديد أنابيب الغاز في المنطقة. فعلوا ما كان قد وعد المسؤولون المحليون به طويلا ولكنهم لم يفعلوا ، وذلك بهدف الإظهار ل300000 من السكان ذوى الدخل المنخفض فوائد انتفاضة تهدف الى انهاء الفساد والركود تحت حكم مبارك.
وكان النشطاء يتواجهون في مسار تصادمي مع أعضاء المحليات القوية للحزب الحاكم السابق. وكان ذلك درسا لمصر الجديدة : هو ان النظام القديم لا يزال في مكانه ويحارب التغيير.
وتناولت ايضا حركة تنقلات الشرطة قائلة أعلنت وزارة الداخلية أكبر حركة تنقلات في صفوفها وهى الحركة التي جاءت تنفيذاً لمطالب المتظاهرين الذين طالبوا بضرورة “تطهير” جهاز الشرطة من المتسببين في قتل الثوار وجاء ذلك تحت ضغط من اعتصام المتظاهرين في ميدان التحرير في القاهرة على مدى الايام الستة الماضية
وترجع تلك المطالبات الى انتهاكات واسعة النطاق من قبل الشرطة في ظل النظام السابق ولكن كان المجلس العسكري الحاكم الذي تولى السلطة تباطء لمحاسبة مسؤلين النظام السابق ورجال الشرطة المسؤولين عن مقتل ما يقرب من 900 متظاهر خلال الانتفاضة وغيرها من الجرائم.
وتناولت ايضا البيان العسكرى الذى اذاعة المجلس العسكرى على المحتجين واصفة مع ارتفاع الإحباط العام واستئناف اعتصام المتظاهرون في ميدان التحرير التي تعد بؤرة للثورة.ويعتبر المحتجون إقالة 669 من ضباط الشرطة لم تكن شاملة بما فيه الكفاية.
فى بيان للمجلس العسكرى لايضاح مقفة اتجاة الاحتجاجات معلنا إنه لن يسمح بتعطيل الحياة العامة أو اى "اختطاف" للسلطة وناشدت المصريين إلى التنصل من الاحتجاجات التي تعكر صفو الروتين اليومي.
وكان البيان الاول من نوعه لعشرات الالاف من المصريين التى قد عادوا إلى ميدان التحرير يوم الجمعة وتعهدوا بالبقاء حتى يتم الاستجابة لمطالبهم من أجل التغيير والعدالة.
وتضمن البيان الذي تلاه على التلفزيون اللواء محسن الفنجرى "ان القوات المسلحة... تدعو المواطنين النبيلة للوقوف ضد كل الاحتجاجات التي تعوق عودة الحياة الطبيعية لابناء شعبنا العظيم "، واضاف البيان ، "سيتم اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة التهديدات التي تحيط بالوطن والمواطنين وتؤثر على الأمن القومي".
وشدد البيان على وعدا لتشكيل جمعية لوضع الدستور وتضمن دعم المجلس الأعلى القوات المسلحة لعصام شرف رئيس الوزراء.
استقبل المتظاهرون البيان مع السخرية ، مما يعكس تعميق الانقسام بين المجلس العسكرى الذين يحكم البلاد وانتفاضة المصريين الذين اصيبوا بالاحباط مع تباطؤ الاقتصاد وارتفاع البطالة وبطء وتيرة المحاكمات لمبارك ومسؤولون النظام السابق وضباط الشرطة الذين اتهموا بالفساد والقسوة وقتل المتظاهرين.
كما هتف الآلاف وهم في طريقهم الى مبنى مجلس الوزراء للمطالبة باستقالة شرف على الفور "من الساحة ، من الميدان ، ونحن نرفض هذا البيان ،"
ومع استمرار الاعتصامات قالت الآلاف من المصريين بدأ صبرهم ينفد مع بطء وتيرة الحكم العسكرى المؤقت فتظاهروا الجمعة في أكبر مدينتين في البلاد ، محاصرين المبانى الامنية ومرددين هتافات هتافات "الشرطة البلطجية" مطالبين بمحاكمة سريعة لضباط الشرطة المتهمين بقتل المئات فى الانتفضة التى اطاحت بمبارك
ووصفت الاحتجاجات في العاصمة القاهرة ومدينة الاسكندرية بأنها "جمعة الانذار الاخير"وتدفقت الحشود الكبيرة داخل ميدان التحرير في القاهرة تحت درجات الحرارة المرتفعة لهذا اليوم
بقي الإخوان مسلم أكثر الجماعات السياسية تنظيما فى مصر ، والحركة السلفية المحافظة المتشددة بعيدا عن تلك المظاهرات فى محاولة منهم للسعى للانتخابات البرلمانية الذي سيتم تحديد موعد نهائي وقواعد للتصويت لها في وقت لاحق هذا العام وذلك لتجنب الاحتكاك مع المجلس العسكرى
في الأسبوع الماضي ، قد عسكر المئات من النشطاء في ساحة التحرير فى التظاهر الابرز منذ الانتفاضة الشعبية التى اطاحت بمبارك في فبراير الماضى داعين المجلس العسكري للتخلص من كل بقايا النظام السابق.
Guardian
تناولت الصحيفة التظاهرات فى مصر قائلة وصلت الاحتجاجات المتصاعدة فى القاهره إلى طريق مسدود ، وهناك محاولات من الحكومة لوقف الموجة المتصاعدة من المعارضة للحكم العسكري.
اتخذ رئيس الوزراء المؤقت عصام شرف طريقة الى تهدئة الوضع في وقت متأخر يوم السبت متعهدا "بتلبية مطالب الشعب" ، في أعقاب مسيرات حاشدة في انحاء البلاد تتهم المجلس الحاكم و قيادات الجيش بخيانة الثورة التي أطاحت بمبارك هذا العام .
في كلمة قصيرة ومتوترة للأمة قال شرف انه سيتم وقف ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين عن العمل ، ووعد بأن محاكمة مبارك ووزراء سابقين ومسؤولين النظام الأخرى ستمضي قدما "في أقرب وقت ممكن". وأصر على أنه سيتم استعراض المشاكل الاجتماعية والاقتصادية من قبل مجلس الوزراء الذي عينه الجيش في المرحلة الانتقالية.
لكن استنكر نشطاء هذا الإعلان ووصفوه بأنه كلام فارغ ، وادعوا أنه لا يتضمن أي شيء جوهري. "خطابه بدا وكأنه واحدة من حيل الحكومة القديمة" ، وقال شريف ، وهو مهندس"إذا كانت هذه الحكومة غير قادرة على اتخاذ خطوات جادة ، يجب أن تستقيل".
توافد عدة آلاف من الأشخاص في ميدان التحرير في القاهرة بعد خطاب شرف. وقد اتخذ الناشطون المعادون للحكومة السيطرة على الطرق هناك ودعوا الى اعتصام مفتوح من يوم الجمعة حتى يتم تنفيذ مطالبهم وانقاذ الثورة.
وافردت الصحيفة عن تاجيل اللانتخابات البرلمانية مصرحة لقد تم تاجيل الانتخابات البرلمانية حتى اكتوبر او نوفمبر وذلك وسط تزايد المواجهة بين المجلس العسكري الحاكم والمتظاهرين الذين يعتقدون أن هناك خيانة لثورتهم.
وكان من المقرر مبدئيا ان تجرى الانتخابات في في سبتمبر ، مما تسبب قلقا بين العديد من الأطراف السياسية الوليدة الذين يزعمون أنهم لم يتح لها الوقت الكافي للإعداد منذ سقوط نظام مبارك في فبراير
العديد من الناشطين يقولون ان اجراء انتخابات مبكرة لن تستفيد منه سوى تلك القوى التي تتباهى بالفعل بقدرة تنظيمية قوية -- وهي جماعة الاخوان المسلمين ومخلفات المحلي للحزب الحاكم -- ودعا البعض الى وضع دستور جديد قبل أي انتخابات برلمانية
وفى هذا الأسبوع على خلفية احتجاجات واسعة ضد نهج الفترة الانتقالية فيما بعد مبارك ، أقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة لأول مرة بأن التأخير في الانتخابات قد يكون من الضروري.
CBSNEWS
تناولت الصحيفة التظاهرات فى مصر قائلة اقام مجموعة من المصريين خيما للاحتجاج في ساحات المدن فى جميع انحاء البلاد ، متعهدين انهم لن يغادروا حتى تطهير المجلس العسكرى فلول النظام المخلوع.
وطالب المتظاهرون أن يقدموا إلى العدالة المسؤولين عن قتل المئات خلال الانتفاضة التي أطاحت الرئيس مبارك
ونشأت مدن من الخيام في المدن الكبرى ، بما في ذلك القاهرة والاسكندرية والسويس ، فضلا عن المحافظات البعيدة ، في محاولة للضغط على المجلس العسكري الذي يقود مصر لسير إلى الديمقراطية والعدالة.
القى رئيس الوزراء وزير عصام شرف خطابا للأمة في وقت لاحق يوم السبت ، ووعد بوقف جميع الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين عن عملهم وتسريع الدعاوى القضائية ضدهم وضد آخرين متهمين بالفساد.
ومن ناحية اخرى حذر محمد البرادعي خلال حملته المؤيدة للديمقراطية وانتخابات الرئاسة المقبلة "إن الثقة بين الشعب والحكام تأتى فى الحصول على أوسع ما يجب أن يكون هناك رد سريع وحاسم لمطالب الثورة".
وبعد الابتهاج في الاطاحة بمبارك فى 11 فبراير ، وبعد 18 يوما من الاحتجاجات الجماهيرية قد خضعوا لإحباط واسع النطاق على أن "الثورة" قد توقفت. ويشكو كثير من أنه بالرغم من أن مبارك والعديد من الشخصيات المقربين له فقدوا السلطة ، والعناصر الأساسية لنظامه مازالت تبقى في السلطة القضائية والشرطة والخدمة المدنية.
تحدث وزير الداخلية المصرى عن أوامر من رئيس الوزراء لايقاف ومحاسبة ضباط الشرطة المتهمين بقتل المحتجين خلال الانتفاضة الشعبية في البلاد ، في نزاع يدل على ضغوط متصاعدة من المتظاهرين على تقديم رموز الفساد السابقين الى العدالة .
وقد خرج المصريون مرة أخرى إلى الشوارع غاضبين بسبب عدم تطهير الشرطة وخيم المحتجون في الميادين الرئيسية في القاهرة والسويس ومدن أخرى منذ يوم الجمعة ، مطالبين باستقالة وزير الداخلية والتطهير من الموالين للنظام السابق وزيادة العمل لمعالجة الازمة الاقتصادية.
مسألة ارضاء المحتجين الذين قتلوا خلال الانتفاضة منذ 18 يوما والتي أدت إلى الاطاحة بمبارك هى الأكثر احباطا مع بطء وتيرة معالجة عملية الانتقال السياسي من قبل القيادات العسكريين الذين يقودون البلد الآن.
وقد وجد رئيس الوزراء عصام شرف ، الذي يرأس حكومة انتقالية مدنية ، نفسه متورطا في الوسط.
وفى خلال عطلة نهاية الأسبوع وللسعي لتهدئة المظاهرات في الشوارع ، دعا وزير الداخلية منصور العيسوي لايقاف ومحاسبة ضباط الشرطة المتهمين بقتل 900 من المحتجين خلال الانتفاضة.
وقد وضع النزاع مصداقية شرف على خط المرمى.و أعلن شرف أن شرعيته تأتي من "ثورة".
msnbc
تناولت الصحيفة تاثير التظاهرات على الاقتصاد والبورصة فى مصر قائلة هبط مؤشر البورصة القياسي في مصر بأكثر من 2.6 في المئة يوم الاثنين متأثرا بمخاوف من تصاعد الاضطرابات في دول العالم العربي وهذا التراجع بناء على انخفاض مؤشر EGX30 ما يقرب من 1.7 في المئة في اليوم السابق ، وتعكس استمرار المخاوف في البلاد بعد خمسة اشهر من الاطاحة بالرئيس السابق محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية.
بعد يومين من مظاهرة اليوم الجمعة في ميدان التحرير وسط القاهرة التي لفتت عشرات الآلاف ، وكان لا يزال يخيم المتظاهرين هناك ، مطالبين بالمساءلة المسؤولين السابقين والعدالة لنحو 900 شخص قتلوا في انتفاضة جماهيرية ضد زعيم مصر ما يقرب من 30 عاما.
وقال سماسرة ان المستثمرين الأجانب والمؤسسات وإغراق أسهمها في السوق ، مع المشترين محدودة إلى حد كبير في الخليج العربي وبعض المستثمرين الأفراد.
وقال خالد أبو النجا وهو سمسار كبير في الاستثمارات الضخمة. "هذه ايام صعبة"." لم نر مثل هذه الأحداث منذ قيام الثورة" ،
"طالما كنت ترى الخيام في التحرير واحتجاجات في مدينة السويس ، سترى السوق في المنطقة الحمراء ، بشكل مستمر".
Thedailynewsegypt
اوضحت التقارير الصحفية ان مجلس الوزراء الأسباني أوصى مؤخرا بترحيل رجل الأعمال المصري الهارب حسين سالم ، وهي الخطوة التي قد تشرع في عملية محاسبة الفاسدين في مصر
وفي الأيام الأولى لانتفاضة 25 يناير والتي أطاحت بمبارك هرب سالم الى اسبانيا حيث كان يزعم انه يحمل جنسية.
وقال أحمد مكي ، رئيس محكمة النقض في الاسكندرية عندما يكون "سالم" في مصر ، فإنه سوف نضمن أن نحصل على أموالنا وانه سيفعل أي شيء للافراج عن نفسه و للخروج من هذه المشاكل
وقد سالم تحت الإقامة الجبرية في مدريد بعد أن اعتقلته الشرطة الاسبانية في 14 يونيو وافرجت المحاكم الاسبانية عنه بكفالة ب 27 مليون دولار
تناولت الصحيفة تاثير التظاهرات على الاقتصاد والبورصة فى مصر قائلة صرح وزير المالية سمير رضوان ان الحكومة المصرية جمعت ضرائب بقيمة 169.7بليون جنيه في السنة المالية 2010/11 ، أي بزيادة 15.6 في المئة مقارنة بالعام السابق
وأشار رضوان إلى أن الزيادة في الإيرادات الضريبية ، والتي يمكن أن تخفف من تأثير الثورة على الاقتصاد جاءت حوالي 3.738 بليون جنية فوق الهدف ، والتي كان من المقرر ان تكون 165.993 مليون جنية.
وقال أحمد إمام ، صاحب مصر للسياحية ، على الرغم من آثار زيادة على الضرائب قد تكون على الأعمال التجارية خلال هذه الفترة المضطربة في اقتصاد البلاد ، ولكن تكون هى الطريقة الوحيدة للخروج بالبلاد.
وقال إمام "بالنظر الى الطريقة المتداولة فى البلاد خلال الأسابيع الماضية ، وبرفع الضرائب قد يكون الحل لخفض الانفاق وتخفيض الأجور ليس خيارا في الوقت الراهن" ،. "لا يمكننا فرض ضرائب على الأجور بدورها إلى خفض الرواتب من شأنه أن يخلق مزيدا من السخط خلال هذا الوقت حيث الناس كانوا يحتجون بالفعل في جميع أنحاء البلاد".
THE NEW YORKTIMES
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الصادرة الاربعاء إن ثورة 25 يناير ادت إلى أفول نجم خبير الآثار المصرى الشهير زاهى حواس، جراء قربه من الرئيس المخلوع حسنى مبارك وزوجته سوزان.
الصحيفة أوضحت أن الثورة ألقت الضوء على الطرق التى ساعدت فى علو نجم حواس على مدار السنين، مشيرة إلى دور المنظمات والشركات الأجنبية التى كان يتعامل معها كمسئول حكومى.
وأضافت أن حواس، الذى يعد رمزا عالميا للآثار المصرية ونجح فى دعم السياحة المصرية، يتلقى على «سبيل المثال» مكافأة سنوية من قناة «ناشيونال جيوجرافيك» الأمريكية نحو 200 ألف دولار ك«مستكشف مقيم»، حيث يتحكم فى دخول المواقع الأثرية التى تتضمنها تقارير القناة. وتنفى هذه القناة أنها تلقت أى معاملة تفضيلية فى دخول هذه المواقع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.