كشفت جريدة نيويورك بوست أن المباحث الفيدرالية ضبطت عصابة سوق سوداء تهرب الآثار المصرية القديمة من دبي إلى مانهاتن بزعم أن الأثار عبارة عن ألواح خشبية. ومن بين القطع التي تم العثور عليها ضمن المضبوطات، تابوت أثري يعود تاريخه إلى ما قبل 2500 عام، وعثر عليه في منزل شخص يدعى موسى موريس الخولي في بروكلين ويمتلك الأخير محل لبيع أنتيكات في شارع 55 شرق. وأشارت التحقيقات الأمريكية أن الخولي قد تسلم تلك الآثار المصرية التي تضم أيضا مجموعة من المراكب الجنائزية والثماثيل الحجرية، من تاجر الآثار الأردني أيمن رمضان والذي نجح في الهرب قبل القبض عليه، وأيضا سالم الشيديد تاجر العملات النادرة في ميتشجان. ولقد تمكنت العصابة من تهريب هذه الآثار إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بالتزوير في الأوراق الرسمية المتعلقة بقيمة التحف ومصدرها. وقد قام الخولي البالغ من العمر 37 عاما ببيع هذه الآثار إلى جوزيف لويس تاجر تحف في فرجينيا وأدعى أن هذه الآثار قد ورثها من والده في إسرائيل بالستينات. وتؤكد السلطات الأمريكية أن التاجرين كانا يعلمان القيمة الحقيقية لهذه الأثار كما أكد مسؤولون الهجرة والجمارك الأمريكية. وقد أسفرت عملية تفتيش منزل لويس أمس عن العثور على أجزاء اثنين من النعوش المومياء أخرى اكتشفت في نوفمبر 2009 . وأمام محكمة بروكلين أقر المتهمين بأنهما غير مذنبين.