* العصابة تعمل في مصر ودول الشرق الأوسط.. والجمارك الأمريكية تصادر مجموعة آثار مصرية تبلغ قيمتها أكثر من 2.5 مليون دولار ترجمة- شيماء محمد: كشفت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية على موقعها الإليكتروني أمس عن نجاح السلطات الفيدرالية الأمريكية في تفكيك شبكة تهريب دولية متهمة بسرقة آثار بملايين الدولارات من مصر وغيرها من بلدان الشرق الأوسط. وأوضحت السلطات الأمريكية أنها ألقت القبض على ثلاثة من الزعماء الأربعة للشبكة مشيرة إلى أنهم يواجهون الآن اتهامات من المحكمة الفيدرالية في الولاياتالمتحدة, أهمها التآمر لتهريب قطع أثرية وغسيل الأموال. وتحدد لائحة الإتهام هوية الرجال وهم موسى الخولي الذى يدير شركة تسمى اثار وندسور في نيويورك, وسالم الشديفات الذي يدير شركة تسمى هولى لاند للعملات فى غرب بلومفيلد فى ميتشجان ، وجوزيف لويس من فيرجينيا والذى تم تعريفه فقط بأحد هواة جمع الاثار المصرية , وأيمن رمضان الذي يدير شركة تسمى نفرتيتى لتجارة المنحوتات الشرقية في دبي ، الإمارات العربية المتحدة . وقالت السلطات أن الاربعة كانوا جزءا من عملية تهريب معقدة، حيث يتم شراء القطع الأثرية من اللصوص في عدة بلدان ومن ثم بيعها لهواة جمع القطع الاثرية. ووفقا لبيان صادر عن مكتب النائب العام الامريكي للمنطقة الشرقية فى نيويورك, أن المشتبه بهم رهن الاعتقال باستثناء رمضان، الذي لا يزال هاربا. وقال برنتون ايستر , العميل الخاص فى وكالة الهجرة والجمارك الامريكية (, ( ICE أن فريقه في البداية كان يبحث عن قطعة واحدة وهي رأس من التراكوتا (الطين (التى تم اكتشافها في العراق عام 2000 عندما إكتشف المحققون شبكة متعددة الجنسيات . ومن بين الآثار, التى صادرها عملاء الهجرة والجمارك الامريكية تابوت مصرى على الطراز اليوناني الروماني، ومجموعة من المراكب الجنائزية المصرية وأشكال من الحجر الجيرى يعود تاريخها الى 552 قبل الميلاد . جميعها تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 2.5 مليون دولار . بالإضافة إلى القطع المصرية ، قال ايستر أن المحققون ضبطوا ايضا قطع اثرية من ليبيا والعراق وأفغانستان. وقالت السلطات انه تم تهريب الآثار إلى الولاياتالمتحدة من ميناء دبي في الإمارات العربية المتحدة. وقام عملاء وكالة الهجرة والجمارك الامريكية بتكليف عمال هيئة ميناء نيوآرك بولاية نيو جيرسي ، لمراقبة حاويات السفن التي تحمل البضائع المهربة. وقال ايستر إن الاضطرابات السياسية الأخيرة في الشرق الأوسط زادت من حوادث سرقة القطع الإثرية القديمة وزيادة الاتجار غير المشروع بالآثار .