لم يكن هناك في حي بيلشيل الاسكتلندي من يتصور أن يكون كريس ستراكان هذا الشاب الهادئ الخجول صاحب السبعة عشر عاما، هو اشهر مغتصب في تاريخ المملكة المتحدة , اذ اعتدى على امرأة مسنة تبلغ من العمر 91 عاما، و لم يكتف كريس باغتصابها و تجريدها من ملابسها بل ظل يوجه لها اللكمات العنيفة وهو ما أصابها باضرار جسدية بالغة. الجريمة التي حدثت في شهر يوليو من العام الماضي اسدل الستار على فصلها النهائي اليوم بعد ان قضت محكمة ادنبرة العليا في اسكتلند ا بالسجن 12 عاماً لكريس بالاضافة إلى فترة 7 سنوات من المراقبة المشددة لا يستطيع خلالها مغادرة مدينة "لانكشاير" دون تصريح من السلطات. و نقلت جريدة الميرور البريطانية تعليق "كريس" الوحيد بعد سماعه الحكم إذ قال: "لا استطيع أن أصدق انني فعلت هذا .. انا حثالة". و ذكرت الجريدة أن "كريس" هو من قام بتسليم نفسه للشرطة بمجرد انتهائه من اغتصاب ضحيته وهو يبكي بشدة .. وهو ما دعا القاضي لورد بويد إلي إضافة فقرة إلى نص الحكم دعا من خلالها إلى ضرورة تقديم المساعدات الطبية النفسية إلى كريس خلال فترة السجن على أن يتم تقيم حالته بشكل مستمر طيلة مدة الحبس. و شهدت الأسوار الخارجية لمحكمة أدنبرة تجمعا لأقارب و جيران الضحية حاملين لافتات إدانة لكريس , وقال أحد أقارب الضحية أنها بعد أن ظلت في مستشفى المدينة اكثر من ثلاثة اشهر عادت إلى المنزل و لكنها تبدو ميتة، لا ترغب في الحديث مع أحد أو رؤية أي من معارفها القدامى.