التقي سامح شكري وزير الخارجية المصري، في جيبوتي، بوزيري الأوقاف والثقافة، والتعليم العالي بالإضافة إلي داليتا محمد داليتا مبعوث الاتحاد الإفريقي إلي ليبيا. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، أن اللقاء تناول مع الوزيرين الجيبوتيين آفاق تطوير العلاقات الثنائية في قطاعات الثقافة والأوقاف والتعليم العالي وتعظيم الاستفادة من المنح التي تقدمها مصر للطلبة والدارسين من جيبوتي وإعداد وتأهيل الوعاظ من جيبوتي في مصر وإمكانية زيادة هذه المنح، فضلا عن المساعدة المصرية في إنشاء مكتبة ومتحف وطني في جيبوتي. كما تم تناول دور الأزهر الشريف في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل ومحاربة الفكر الإرهابي المتطرف.
وقال عبد العاطي أن الوزير شكري تناول بشكل مفصل مع مبعوث الاتحاد الإفريقي إلي ليبيا داليتا محمد داليتا تطورات الأوضاع السياسية والأمنية قي ليبيا وجهود مبعوث الأممالمتحدة برناندينو ليون للتوصل الي حل سياسي في ليبيا يضمن لها وحدتها الإقليمية ويحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق.
كما التقي شكري، برئيس مجلس النواب في جيبوتي محمد علي حوميد، حيث تم تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وبصفة خاصة العلاقات البرلمانية ومزيد من تعميقها فور انتخاب مجلس النواب في مصر.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أن رئيس مجلس النواب في جيبوتي أعرب خلال اللقاء عن خالص ترحيب بلاده بهذه الزيارة بالغة الأهمية وتقديرهم لعودة مصر للاضطلاع بدورها القيادي والتاريخي في محيطها العربي في ظل التحديات الخطيرة التي تواجه الأمة العربية، معربا عن أمله في تعميق العلاقات الأخوية المتميزة القائمة بين البلدين، مشيرا إلى أن مصر هي أم العروبة وبدونها الوجود للأمة العربية.
وأضاف المتحدث أن الوزير شكري قدم الشكر علي مواقف جيبوتي الداعمة لإرادة الشعب المصري بعد 30 يونيو، وحرص مصر علي تقديم كافة أشكال المساعدات والدعم للأشقاء في جيبوتي في مجالات الخبرات الفتية ودعم القدرات للبرلمان والتوسع في تدريس اللغة العربية في جيبوتي، وتم الاتفاق علي تفعيل جمعية الصداقة البرلمانية المشتركة فور تشكيل البرلمان المصري.