كشف سيد النواوي عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة، إن نقص الدولار وضيق الوقت قبل دخول شهر رمضان المبارك أهم مشكلتين أمام السوق المحلي خلال الفترة الحالية, مشيرًا إلي نقص كثيرا من السلع خاصة الغذائية بسبب تراجع الاستيراد مؤخرا لعدم توافر الدولار. أضاف "النواوي" أن الحديث عن زيادة الأسعار من عدمه حاليا غير مجزي ولكن الأهم كيف نتغلب علي هذا الأمر في ظل الوقت الضيق وقبل استقبال شهر رمضان بفترة قليلة في ظل عدم توافر الدولار لاستيراد السلع لزيادة المعروض الذي يؤدي بالتبعية إلي انخفاض الأسعار أو علي الأقل ثباتها بجانب عدم وجود وقت كافي لإتمام عمليات الاستيراد, لافتا إلي إنه من الطبيعي أن ترتفع الأسعار في ظل التخبط في القرارات دون دراسة صحيحة لتداعياتها سواء علي المدي القصير او البعيد.
أكد "النواوي" أن هناك زيادة في أسعار اللحوم المستوردة مثل البرازيلي التي كانت تباع بسعر 32 جنيها، حيث تخطت حاليا حاجز ال 36 جنيها نتيجة نقص المعروض بالسوق وهذا يضعنا في أزمة أسعار في رمضان الذي من الطبيعي إن يزداد الاستهلاك به عن المعدلات الطبيعية وهذا ما يجب علي المسؤولين إدراكه جيدا.
أوضح "النواوي" أن المرحلة الحالية تحتاج دراسة حقيقية لاحتياجات السوق والاستعانة بالخبرات الممارسة له علي أرض الواقع حتي يتم سد الاحتياجات علي الاقل من السلع الأساسية التي يحتاجها المستهلك حتي لا يتعرض السوق لزيادة الأسعار التي تؤثر سلبيا علي الجميع سواء المستهلك في ظل تدني حالته الاقتصادية أو التاجر بتراجع مبيعاته ومن ثم الاقتصاد الذي يتأثر بكساد الحركة التجارية.
قال "النواوي" إنه رغم تصريحات مسؤولي البنك المركزي بضخ الدولار لكن لم يتم هذا الضخ حتي الان لتغطية المستندات الخاصة بالسلع الموجودة في الموانئ حاليا وليس للاستيراد وبالتالي هذه البضائع راكدة في الموانئ حاليا.