طالب محامي "محمد حسن" المتهم الثالث في القضية المعروفة إعلامياً ب "أحداث مدينة الإنتاج الإعلامي " بإخلاء سبيله نظراً لتقدمه في السن وحالته الصحية المتردية مضيفاً بأنه كان عضواً في "الحزب الوطني" ولديه ما يثبت ذلك, وتهكم احد أعضاء فريق الدفاع على ما تقدم به زميله قائلاً للقاضي "الناس بتدور أنها تبقى "فلول" عشان تطلع براءة ". وفي هذا السياق انقسم فريق الدفاع إلى قسمين، احدهما متمسك بسماع الشهود حتى النهاية، و الفريق الآخر طالب المحكمة قبل رفعها لجلسة بأن تلتفت عن ذلك الطلب لتبدأ المرافعة عن المتهمين معتبرين سماع الشهود غير مؤثر على سياق الدعوى .