حالة من الامتعاض والجدل سادت الوسط الغنائى بعد طرح راقصة مغمورة تدعى «برديس» فيديو كليب قامت من خلاله بإعادة تقديم أغنية السندريللا سعاد حسنى «ياواد يا تقيل» وظهرت فى الكليب وهى مرتدية ملابس مثيرة، وترقص بشكل غير لائق وهو ما جعل مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى يهاجمونها، متهمينها بالإساءة إلى السندريللا، مطالبين نقابة الموسيقيين باتخاذ إجراءات ضدها، وبالفعل أكد أحمد رمضان سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية أن النقابة بصدد مقاضاة المدعوة برديس بتهمة ممارسة المهنة دون استخراج تصاريح مزاولة ووصف الكليب بالمبتذل وأن ما يحدث فى الفضائيات الخاصة جريمة ولا يجوز أن تعرض القنوات الفضائية أى كليب لمجرد تقاضيهم مبالغ مالية نظير العرض دون مراعاة مستوى ما يتم تقديمه على الشاشة ودون الالتفات لقواعد الذوق العام، وطالب الجهات السيادية بالتحرك لوقف هذا الأمر وقال: «مرور مصر بثورتين يجعلنا حريصين على عدم العودة للأسفاف والابتذال من جديد، وأناشد المسئولين بالقنوات الفضائية عدم عرض أى محتوى دون التأكد من حصول القائمين عليه على جميع التصاريح اللازمة وملاءمته للذوق العام». فى المقابل أكد فوزى إبراهيم عضو جمعية المؤلفين والملحنين المصرية أن الجمعية بدأت فى اتخاذ إجراءاتها القانونية ضد الراقصة لإعادتها دون وجه حق أو أخذ تصريح أغنية «يا واد يا تقيل» وتصويرها فيديو كليب، كما سيتم مقاضاتها لادعائها الكاذب علنا فى أحد البرامج التليفزيونية أنها حصلت على تصاريح لإذاعة الأغنية وهو ما لم يحدث، ما جعلهم فى الجمعية بصدد مقاضاتها بالادعاء الكاذب بموجب الحلقة المسجلة، وأضاف أن فريق البرنامج عرض عليه أن يكون ضيفاً فى الحلقة معها بدلاً من الناقد طارق الشناوى لكنه رفض أن يروج للإسفاف والابتذال، مؤكدا أنها ستحاسب على ما قالته من ادعاءات ومكانها الطبيعى فى السجن وليس على شاشات الفضائيات، واعتبر أن كتابة اسم كل من الشاعر الراحل صلاح جاهين والملحن كمال الطويل على تترات الكليب يعتبر إهانة لهما وللورثة بوضع اسمى العملاقين على هذا الاسفاف، ورفض فوزى الرد على اتهامات الراقصة للسندريللا بأنها قدمت الأغنية أكثر احتراما من الراحلة سعاد حسنى وطالب الإعلام بألا يخوض معها فى حوارات تسىء لفنانى مصر. من ناحية أخرى ترددت أنباء عن سعى الملحن زياد الطويل لاتخاذ إجراء قضائى ضد الراقصة بسبب المشاهد غير اللائقة التى ضمها محتوى الكليب مما رأه إهانة لاسم والده.