تعيش قيادات ماسبيرو هذه الأيام فى ارتباك شديد خاصة بعد مقابلة أشرف العربى وزير التخطيط الأسبوع الماضى واستمر اللقاء لمدة 5 ساعات تحدث فيها مع رؤساء القطاعات عن الهيكلة والشركات الجديدة التى لابد أن تدر عائداً ضخماً لمبنى الإذاعة والتليفزيون فى ظل الأوضاع المالية القاسية التى يشهدها المبنى واستنكر العربى صرف 225 مليون جنيه شهرياً فى ظل وجود 37 شاشة و48 محطة إذاعية دون فائدة. وبعد هذا اللقاء اضطر رؤساء القطاعات إلى بعض التغييرات ويجرى حالياً نقل سمير سالم رئيس القناة الأولى لمنصب نائب رئيس قطاع المتخصصة وعودة أسامة بهنسى نائب رئيس المتخصصة إلى منصب رئيس القناة الأولى. كما يتم نقل محمد العمرى رئيس القناة الثالثة إلى القناة الثانية وترقية محيى سعد مدير معهد الإذاعة والتليفزيون إلى رئاسة القناة الثالثة ونقل هانى جعفر رئيس القطاع الإقليمى إلى مستشار "أ" لعدم موافقة مجلس الوزراء على التجديد له لظروف صحية مع ترقية مصطفى عبد الوهاب من درجة نائب إلى رئاسة القطاع الإقليمى. وفى الإذاعة تستعد أمل مسعود رئيس مكتب رئيس الإذاعة لترقيتها إلى درجة نائب رئيس قطاع بعد إحالة نجوان رئيس الإذاعة السابق إلى المعاش بالإضافة إلى ترقية محمد جراح نائب رئيس الشباب والرياضة إلى درجة مستشار إعلامى لرئيس الإذاعة. كما يدور الصراع بين محمد نوار وعمرو عبد الحميد ونهلة حامد وأحمد أحمدين نواب الإذاعة المصرية على منصب رئيس شركة النيل للراديو بالمقطم. وتستبعد ميرفت خير الله رئيس شبكة البرنامج العام حالياً كل من له علاقة بجماعة الإخوان وقررت منح الفرصة ل 6 وجوه شابة لمناصب داخل البرنامج العام بالإضافة إلى تعيين نائب جديد لها. أما قطاع الإنتاج فيجرى عصام الأمير رئيس الاتحاد محاولات لإيجاد درجة للمخرج أحمد صقر المدير العام والمشرف على قطاع الإنتاج لترقيته إلى درجة نائب رئيس القطاع.