"الأوروبية للكبد" توصى بعدم استخدام "السوفالدي والريبافيرين"

أكد المركز المصري للحق في الدواء، أن المؤتمر السنوى للجمعية الأوروبية، المنعقد في فيينا، أوصى بعدم تطبيق العلاج الثنائي بالسوفالدي والريبافيرين، لعلاج النوع الجيني الرابع من فيروس سي المتبع في مصر، وذلك لعدم وجود دراسات حوله.

وأوضح الدكتور محمد عز العرب، استشاري الكبد، والمستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، في بيان أصدره المركز، أن التوصيات شملت جميع بروتوكولات الفيروسات والتي بلغت 6 برتوكولات، تضمنت "الخيار الأول للمرضى الذين لا يوجد لديهم تليف سواء كانوا جدد أو لم يستجيبوا للإنترفيرون لابد من علاجهم بعلاج ثلاثي السوفالدى الإنترفيرون الريبافرين لمدة 3 أشهر، والمرضى الجدد أو الذين حدثت لهم انتكاسة من الإنترفيرون أو بسبب برنامج السوفالدي والريبافرين، فالأنسب الأولسيو الإنترفيرون طويل الأمد الريبافرين لمدة 3 أشهر فقط".

وقال "عز العرب"، إن جميع البرامج جاءت بدون استخدام الإنترفيرون، فالخيار الأول هارفوني لمدة 3 أشهر لجميع المرضى، والخيار الثاني أولسيو والسوفالدى لمدة 3 أشهر لجميع المرضى، والثالث الفيكبيراكس والريبفارين لمدة 3 أشهر لحالات يحددها الطبيب، والرابع السوفالدي والداكلاتا سفير لمدة 3 أشهر ويحددها الطبيب".

أما عن برتوكول العلاج المخصص للتليف، فللدرجة الأولى " Child A"، فأشار إلى أن جميع المرضى سواء جدد أو لم يستجيبوا للعلاج الثنائى المطبق فى مصر يمكن علاجهم بالثلاثى "السوفالدي، الإنترفيرون، الريبافرين"، والخيار الثاني علاج ثلاثي "الأولسيو، وإنترفيرون الريبافرين لمدة 3شهور".

ولفت إلى وجود خيارات غير متضمنة الإنترفيرون لمرضى التليف، تضم:" هارفونى، الريبافرين لمدة 3شهور أو 6شهور بدون الريبافرين"، و"الفيبكراكس، والريبافرين لمده 6 شهور"، أو "الأولسيو والسوفالدى لمدة 6شهور"، أو "السوفالدي، والداكلاتا سفير لمدة 6شهور".

كما أوصى المؤتمر باستخدام هارفوني والأولسيو، كخيار أول لجميع المرضى الذين لا يناسبهم الإنترفيرون.

وأكد استشارى الكبد والمستشار الطبي للمركز، أن برتوكولات العلاج الجديدة أصبحت ملزمة للجميع، وأن تجربة العلاج الثنائي السوفالدي والريبافرين المطبقة فى مصر، لم تضف جديدا وكان عملا وصفه ب"الغريب".

ومثل المركز في المؤتمر 3 أطباء برئاسة الدكتور محمد عز العرب، في أعمال الدورة الخمسين التي حضرها 2000 طبيب من 88 دولة، وحضرها نحو 112 طبيبا مصريا، وبمشاركة عدد من المنظمات الدولية والهيئات الأمريكية والأوروبية للدواء.