نظمت جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، مؤتمر "جراحة الطوارىء، بقاعة كلية الطب، بحضور لفيف من عمداء الجامعة ولفيف من الدكاترة بالجامعة. وقال الدكتور إبراهيم داوود، رئيس قسم الجراحة بكلية طب جامعة المنصورة رئيس مؤتمر "جراحة الطوارىء"، أن مصر من اعلى دول العالم فى حوادث الطرق وبعد ثورة 25 يناير أصبحت أيضا من أعلى الدول فى الإعتداءات الشخصية. وأضاف أن حوادث الطرق تقضى على حوالى 1.2 مليون شخص وتتسبب فى حدوث مابين 20 الى 50 مليون إعاقة سنويا، وتمثل نسبة الوفيات بسبب حوادث الطرق فى مصر 40 وفاة لكل 100 الف من السكان فى مصر وهى تعتبر أعلى نسبة فى العالم بالاضافة إلى المستجدات التى حدثت فى مصر بعد الثورة وزيادة نسبة الاصابات من الاعتداءات اليومية بشكل مخيف " وأشار إلى أن نسبة كبيرة من مضاعفات اصابات الحوادث تنتج بسبب سوء التعامل مع المصاب وقت الحادثة وذلك بسبب عدم وجود ثقافة لدى المواطنين وبعض الاطباء بطريقة التعامل مع المصاب مما يتسبب فى مضاعفة الاصابات وربما الوفاة وكان من الممكن انقاذ حياة المريض لو تم التعامل معه بشكل صحيح. وأكد الدكتور صبرى بدر استاذ الجراحة العامة، أن مستشفى الطوارىء بالمنصورة وحدها تستقبل 160 الف حالة سنويا بينها 6000 حالة مصاب حوادث وتتضاعف الاصابات وتصل احيانا الى اعاقات دائمة بسبب التعامل الأولى مع المصاب سواء من المواطنين على الطرق وقت وث الحادث او من المسعف او الطبيب الذى استقبل الحالة أول لقاء، مشيرًا إلى أن فى الدول المتقدمة لابد ان يحصل جميع العمال والموظفين وطلبة الجامعات على دورات فى الاسعافات الاولية لمواجهة تلك الحالات وأكد الدكتور محمد الحديدى عميد كلية الطب، أن كلية الطب تهتم بإصابات الحوادث والطوارىء لانها من أهم الإصابات وأصبح طب الطوارىء من مجالات الطب الهامة على مستوى العالم ولذلك يستضيف المؤتمر أطباء مختلف دول العالم لتبادل الخبرات ونقل تلك الخبرات للمجتمع المحيط بداية من إجراء الإحصاءات عن نسب الحوادث واسبابها الى ثقافة التعامل مع المصاب خاصة على الطرق العامة.