اشتباكات وسط طرابلس وتقدم للجيش غربها

لا تزال ميليشيات فجر ليبيا تنشر بوابات تفتيش على مداخل ومخارج مدينة طرابلس وتقوم بتفتيش سيارات المواطنين.
وقال شهود عيان ل"العربية.نت" إن تعزيزات عسكرية تصل تباعاً، منذ مساء الأربعاء، إلى منطقة وادي الربيع جنوب شرق العاصمة، حيث تتخذ الميليشيات من مقار المباني العامة تمركزات لها لحماية نفسها من قصف سلاح الجو بعد إخلائها لغالب المعسكرات بالمنطقة.
وتدور اشتباكات بالأسلحة المتوسطة في أرجاء طرابلس في منطقة قصر بن غشير المتاخمة لمناطق الساعدية والعزيزية، حيث يتمركز الجيش الوطني، وفق الشهود.
فيما لا تزال الكتيبة 101 بتاجوراء شرق العاصمة، التي أعلنت ولاءها للجيش الوطني قبل يومين، تنشر عربات راجمات وغراد ومسلحيها في مناطق متفرقة من تاجوراء، بعد تهديدات ميليشيات مصراته باقتحام مقرها.
وأعلنت مصادر عسكرية في تصريحات صحافية، الأربعاء، سيطرة الجيش الوطني على منطقة العامرية في ورشفانة غرب العاصمة، مقابل تقهقر كبير للميليشيات وسط العاصمة.
يشار إلى أن القيادي البارز في الجيش الوطني، العقيد عمر تنتوشن، قال، في تصريح صحافي أمس، إن "ساعات قليلة باتت تفصلنا عن تحرير كامل منطقة ورشفانة غرب العاصمة في انتظار ساعة الصفر للبدء في تحرير طرابلس بشكل نهائي".