أدانت جماعة أنصار الله الحوثيين، التى تسيطر حاليا على معظم المؤسسات والمحافظات اليمنية، قرار مجلس الأمن، المتضمن إضافة زعيمهم عبد الملك الحوثى، إلى قائمة العقوبات، التى فرضها المجلس على معرقلى التسوية السياسية، في اليمن، ووصفت هذا القرار بأنه يدعم العدوان على اليمن. وأشار الموقع الرسمى للجماعة، الى خطاب الحوثى يوم 26 مارس الماضى، قبل ساعات من بدء عمليات عاصفة الحزم، والذى أكد فيه أنه لا يمكن الرهان على مجلس الأمن، الذى يقف دائما مع الجلاد ضد الضحية، حسب الخطاب. ودعا الحوثيون المواطنين اليمنيين إلى الاحتشاد غدا، الخميس، للتنديد بقرار المجلس الداعم، للعدوان، حسب وصف الموقع الرسمى للجماعة. ووصف محمد البخيتى، عضو المكتب السياسى للجماعة القرار بالظالم، وقال " إنه لن يثنيهم عن استكمال ثورتهم ، والجماعة ليست في حاجة إلى أسلحة من الخارج، والقرار لن يؤثر عليهم في أى شىء ولن يكون له تأثير على الأرض". يذكر أن مجلس الأمن، أصدر قرارا أمس بالإجماع، وامتناع روسيا، عن التصويت طالب فيه الحوثيين، بالانسحاب من العاصمة صنعاء، والمناطق الأخرى التي سيطروا عليها ووقف الأعمال التى يقومون بها من جانب واحد كما فرض حظرا على تزويد الحوثيين، وقوات الرئيس اليمنى السابق، على عبدالله صالح، بالسلاح وعقوبات على زعيم حركة انصار الله عبد الملك الحوثي، والعميد أحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس اليمنى السابق، ومنعهم من السفر وجمد أرصدتهم.