قالت سلطات ماساتشوسيتس اليوم الاثنين أثناء وضع الخطط الأمنية استعداداً لماراثون بوسطن السنوي إن مضمار السباق سيخلو هذا العام من الطائرات الصغيرة التي يشيع استخدامها بين الهواة. وقال مسؤولو الولاية إنه علاوة على خطط لتفتيش الحقائب الكبيرة والمبردات التي تحمل باليد سيمنع خلال السباق الذي يقام في 20 نيسان/ابريل الجاري استخدام هذه الطائرات الصغيرة والأجهزة الالكترونية الأخرى على طول مسافة السباق التي تبلغ 42 كيلومتراً من ضاحية هوبكنتون إلى وسط مدينة بوسطن.
ويتدفق على ماراثون بوسطن الأسبوع القادم نحو مليون متفرج و30 ألف متسابق بعد عامين من تفجير قنبلتين محليتي الصنع عند خط النهاية ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 264 آخرين.
وستبدو بعض الاجراءات الأمنية واضحة للعيان وعلى المتفرجين والعدائين أن يتوقعوا مشاهدة ضباط شرطة وقوات الحرس الوطني خلال السباق الذي يجري خلال عطلة في الولاية احتفالاً بمعارك خلال الثورة الأميركية.
ومن بين الاجراءات الأخرى غير المرئية زيادة أعداد رجال الشرطة السرية وكاميرات المراقبة الامنية.
وكان جوهر تسارناييف (21 عاماً) قد أدين يوم الأربعاء بتنفيذ التفجير، ومن المتوقع أن يبدأ المدّعون في 21 الجاري في عرض القضية بأنه يتعين الحكم عليه بالإعدام.
أما شقيقه تيمورلنك الذي يعتقد أنه شارك أخاه في إعداد الشحنة الناسفة فقد قتل خلال تبادل لإطلاق الرصاص مع الشرطة بعد الحادث ببضعة أيام.