أفاد موقع "24" الإماراتي، أن المغردون الموالون لتنظيم داعش الإرهابي بدأوا حملة على تويتر تهدد الولاية المتحدة، تحت هاشتاق "#WeWillBurnUSAgain، في إشارة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر، وهجمات "الذئاب الوحيدة" التي استهدفت الغرب في السابق، بحسب ما أفاد موقع "سايت" المتخصص في مراقبة المنظمات الإرهابية. وتضمن المحتوى المنشور على تويتر عبارات متطرفة وصوراً وفيديوهات سابقة للتنظيم، واستقطب الهاشتاق أكثر من 15 ألف مستخدماً، وجه معظمهم التهديدات للولايات المتحدة مباشرة. وأشارت مديرة مركز "سايت"، ريتا كاتز، إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، اتُهِم حوالي عشرة أمريكيين بمحاولة تنفيذ هجوم باسم تنظيم داعش، لافتة إلى أن هذا العدد في ازدياد كل يوم، مع محاولات داعش استقطاب موالين في الغرب عبر تويتر وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي. وجاء في بعض رسائل التهديد التي نشرها التنظيم صور مركبة أظهرت تدمير البيت الأبيض، وتمثال الحرية، ومواقع أمريكية هامة أخرى. وبينما جاءت معظم التغريدات موجهة للجنود الأمريكيين تحديداً، إلا أن بعض الحسابات استغل الهاشتاق لإعادة نشر مواد إعلامية كان التنظيم روّج لها سابقاً. واستخدم العديد من الأمريكيين نفس الهاشتاق ليردوا على إرهابيي داعش، حيث قام بعضهم بنشر فيديوهات تشير إلى هزائم التنظيم بأيدي قوات التحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة والبيشمركة العراقية، كما سخر بعض المستخدمين من محاولات عناصر التنظيم الفاشلة ونعتوهم ب "الجرذان".