أرسلت لمياء حمدين مراسلة أون تي في رسالة إلى من هاجموها بسبب صورتها وهى تعمل حاملة ابنها.. وأشارت لمياء في رسالتها ابني كان مريض ولم يكن باستطاعتي تركه .. واضافت لم أكن في نزهة .. واللي كنت بصور معاهم لم يشعروا بأي انزعاج. وإلى نص الرسالة. ابني كان مريض جدًا ومكنش ينفع اسيبه في الشارع . كنت اقوم بتغطية لقاء رئيس الوزراء مع القوى السياسية بشارع القصر العيني، ثم توجهت إلى مدينة أكتوبر لتسجيل "أوردر" بالشارع، إلا أنى تأخرت على ميعاد استلام ابنى الذي يبلغ من العمر سنة و 8 أشهر، فتوجهت إلى الحضانة وأحضرته معى وحملته أثناء التصوير. وذلك لم يؤثر على عملي حيث أن الطفل لم يكن ظاهر ب"الكادر" و"الناس اللي كنت بصور معاهم لم يشعروا بأي انزعاج. شعرت بالحزن لما أثير بعد تداول الصورة، والاتهامات التى وجهى لى بأنى لا اصلح للعمل وخالفت قواعد المهنة.. كما انى لم اكن في نزهة، ومتخوفة من رد فعل إدارة القناة التي اعمل بها منذ 9 سنوات، بعد نشر هذه الصورة..واشكر كل من دافع عني والتمس لي العذر".