ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن متحدثًا جهادياً أعلن أمس الاثنين المسؤولية عن الهجوم على قافلة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر بالقرب من جاو في شمال مالي والذي أسفر عن مقتل شخص. وفي محادثة هاتفية قصيرة مع صحفي في وكالة أنباء "فرانس برس" في باماكو، قال وليد صحراوي، المتحدث باسم جماعة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا: "قتلنا بعون الله سائقًا يعمل لصالح العدو قبالة جاو في أراضي المسلمين". وردًا على سؤال عما إذا كان هو سائق اللجنة الدولية للصليب الأحمر الذي أعلنت المنظمة عن مقتله في وقت سابق أم لا، أجاب وليد صحراوي بالإيجاب: "نعم، هذا صحيح. حصلنا على ما نريد بهذا الهجوم". وكان الصليب الأحمر قد أعلن عن تعرض حافلة تابعة لها أمس الاثنين ومقتل سائقها في شمال مالي على بعد نحو أربعين كيلومترًا من جاو. وقد فتح مسلحون النار على السيارة التي كانت متوجهة من جاو إلى العاصمة النيجرية نيامي، بحثًا عن المعدات الطبية.