قالت غادة والي، زيرة التضامن الاجتماعي، إنها بحثت مع رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب، قضايا العدالة الاجتماعية والتعاون في مجالات المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة ودعم المرأة وأهمية وجود قاعدة بيانات احصائية اجتماعية خاصة في مجال محاربة الفقر. وأكدت "والي" على هامش القمة العربية بشرم الشيخ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يساند بقوة "إعلان شرم الشيخ" الذي أعلنه وزراء الشؤون الاجتماعية العرب لدعم أجندة العدالة الاجتماعية ودعم المرأة والاستثمار في الصحة والتعليم والتنمية المستدامة، إضافة إلى تضمين الأولويات العربية في التنمية ضمن الأجندة العالمية بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة لمنطقتنا، إسهاما منها في تطوير مسيرة التنمية العالمية، وبناء على ما أنجزته تلك الدول من الأهداف التنموية للألفية طبقا لمقررات الأممالمتحدة في هذا الشأن.
جدير بالذكر أن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي يعمل مع الشركاء الوطنيين والدوليين للمساهمة في التنمية الشاملة وتمكين المرأة والصحة والقضاء على الفقر، وأصدرت معظم الدول العربية تقريرا وطنيا واحدا على الأقل عن الاهداف الانمائيه بمساعدة من برنامج الأمم والمتحده الإنمائي ووكالات الأمم والمتحده الآخرى ويبلغ مجموع التقارير الوطنية عن الأهداف الإنمائية للألفية التي صدرت في المنطقة نحو 40 تقريرا قامت بتحليل ما هو مطلوب وأوصت بسياسات وإستراتيجيات وخطط معينة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بالإضافة إلى رصد التقدم الذي تحقق.
كما صدرت أكثر من 10 تقارير إقليمية على مدى السنوات العشر الماضية، منها خمسة تقارير عن التنمية البشرية في البلدان العربية، وثلاثة تقارير عن التقدم المحرز صوب تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وتقريران عن التحديات الإنمائية.
وسلطت هذه التقارير الضوء على الأسباب الجذرية والمحركات العميقة للتحديات الإنمائية في المنطقة، وأوجزت رؤية لتحقيق التنمية البشرية من خلال التمتع الكامل بالحرية كحجر الزاوية للحكم الرشيد وإمكانية الحصول على التعليم الجيد والمعرفة، وتمكين المرأة، والأمن البشري، والنمو الذى يراعي مصالح الفقراء والذي تقوده فرص العمل والانصاف في اطار العدالة الاجتماعية.