افادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن معظم الأمريكيين يجزمون بان أن التغييرات الديمقراطية فى الشرق الأوسط ستكون إيجابية على مصالح ا للولايات المتحدة، واختلف الامريكيون بشأن ما اذا كانت الاحتجاجات المستمره ستؤدى إلى قدر أكبر من الديمقراطية فمنهم من اعتقد ذلك ومنهم من جزم بعدمه . وقد اجرى باحثون بجامعة ماريلاند استطلاعا ، اعرب عن أن معظم الأمريكيين يعتقدون أن العلاقات بين الولاياتالمتحدة والمسلمين من بين أهم خمس قضايا تواجه واشنطن، وهم يفضلون أيضا قدراً أكبر من الديمقراطية حتى إذا كان هذا يعنى أن بلداً سيصبح على الأرجح معارضاً للسياسة الأمريكية. ويعرب ستيفن كال، مدير برنامج اتجاهات السياسة الدولية بجامعة ماريلاند عن رئيه قائلا : "بينما يشعر البعض بالقلق بشأن الآثار المحتملة لوجود قدر أكبر من الديمقراطية على المصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط، فإن معظم الأمريكيين يرحبون بهذه الخطوة نحو مزيد من الديمقراطية، حتى إذا كان هذا يمثل عائقا للولايات المتحدة". وعنى هذا الاستطلاع الاضطرابات التى حدثت فى كل من مصر وتونس والاحتجاجات التى تشهدها ليبيا حاليا