قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، إن ما أقدمت عليه جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها، من تفجير قنبلة أمام الفيلا التي يقطن بها المستشار فتحي بيومي، تعد حلقة في سلسلة الأعمال الإجرامية المؤثمة من جانب تلك العناصر الإجرامية التي تستهدف النيل من مصر وشعبها ورموزها الوطنية وقضائها وقضاتها. وأضاف المستشار الزند- في بيان له- أن ما أقدم عليه عناصر الإرهابية من أعمال إجرامية صبيانية بين الحين والآخر، سواء ضد دور العدالة أو قضاة مصر في محاولة يائسة منهم لإقصائهم عن نظر قضايا الإرهاب الخاصة بهم، لم ولن تزيد القضاة إلا إصرارا على نظر القضايا المعروضة عليهم ليقضوا فيها بالحق وبما لديهم من أوراق وتطبيق لصحيح حكم القانون فيها.
وناشد الزند، الجهات الأمنية المختصة بالدولة، بالعمل على سرعة ضبط الجناة مرتكبي تلك الجريمة النكراء وتقديمهم للمحاكمة، معربا عن تقديره للدور الذي قامت به أجهزة الأمن بوصولهم إلى فيللا المستشار بيومي عقب وقوع الانفجار بلحظات، حيث بدأوا على الفور في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وكانوا عند مستوى المسئولية المنوطة بهم.
وأكد تضامن نادي القضاة، رئيسا ومجلسا، مع المستشار فتحي بيومي، والتفافهم حوله وحرصهم الكامل على ضرورة ضبط الجناة الذين قاموا بارتكاب الجريمة.