قال حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب، ورئيس هيئة عمليات الوحدة 777 والوحدة 999 سابقاً، إن الإرهاب لا دين له ولا مِلة، وتتعدد مفاهيمه، وينقسم إلى "محلي، دولي، الدولة" وإسرائيل هي أكبر دولة داعمة له. وأضاف "حاتم" في كلمته بندوة بعنوان "الإرهاب الدولي وعلاقته بالحركات الإسلامية" نظمها معهد الأهرام الإقليمي للصحافة، أن الإرهاب المحلي يتم ممارسته داخل حدود الدولة، والدولي هو اختلاف جنسية الضحية عن الإرهابي عن طريق اللغة وغير ذلك من أمور، أما الإرهاب على مستوى الدولة فهو الأخطر لأن بعض الدول هي من تنفذه، ويتم ذلك عبر إرهاب الدولة للمواطنين. وأشار" حاتم" إلى أن هناك ثلاث مراحل يندرج تحتها الإرهاب، تبدأ بجماعة، ثم تنظيم، يليها منظمة. وأكد أن الغرض الأساسي للإرهاب هو الدعاية للقضايا التي يقاتلون من أجلها، واستقطاب الرأي العام من خلال تنفيذ عمليات إرهابية ضد "الشخصيات العامة، الطوائف الدينية، الأقليات"، وإنهاك قوة الدولة وتشتيت جهود الأجهزة الأمنية، وتكثيف العمليات الإرهابية ضد رموز السلطة والأجهزة الأمنية لإظهارها ضعيفة أمام العالم، وتوريط الدولة في علاقتها مع دول أخرى.