صعقت جماعة الإخوان الإرهابية، من ما ترتب على المؤتمر الإقتصادي، وكذلك مشاركة أكثر من 90 رئيس دولة فى المؤتمر، على الرغم من تكثيفات العمليات الإرهابية والتفجيرات فى الفترة التى الماضية. قال خالد الزعفرانى الإخوانى المنشق والخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان ستلجأ فى الفترة القادمة إلى تقديم التنازلات، وسيكون أولها التنازل عن عودة "مرسى" للحكم، مؤكدا أن جماعة الإخوان ليس لهم مبدأ ثابت، وأن التفاوض والمساومة هو الطابع الأصيل لديهم. وأضاف الزعفرانى أن المطلب الرئيسى للجماعة خلال الفترة القادمة هو الإندماج فى العمل السياسى من خلال "مجلس النواب "، مؤكداً على استحالة قبول الدولة للإخوان بشكلها الحالى "جماعة ذات علاقات ونفوذ دولي". وأكد الزعفرانى أن الجماعة في حالة من الإنقسام كما هو حال الإخوان فى الأردن، موضحاً أن أسوء حالة لدى الجماعة هى أن تصل إلى الانقسامات الداخلية بينهم، مشيراً أن شريحة كبيرة من الجماعة الأن ترفض الإنضمام إلى الشارع المصرى، ومحاولة استعادة ثقة وتعاطف الشعب مرة أخرى. و قال عمرو عمارة الإخوانى المنشق، أن جماعة الإخوان لن تستسلم لنجاح المؤتمر الإقتصادى، مؤكداً أنهم يعملون مع عدة مخابرات لدول مختلفة أهمها أمريكا وإسرائيل، وذلك لإسقاط مصر. وأكد عمارة فى تصريح خاص ل"الفجر"، أن الجماعة لا تستطيع الأن احراج الدولة بعد نجاح المؤتمر الإقتصادى من نجاحات باهرة، مؤكدًا أن الجماعة تنتظر 30 يونيو القادم، وهو ما يعادل مرور عامين تقريبًا على اسقاط "مرسى" مستغلين عدم تسليم القوات المسلحة للمليون وحده سكنية التى قد اعلنت عنها مسبقا، وكذلك اختراع جهاز الإيدز، مستخدمين وسائل الإعلام الأجنبية، التى تدعم وتروج أخبار الجماعة لتشوية صورة الدولة والرئيس السيسى، وكذلك ستدعو لثورة ثالثة. وأضاف عمارة، أنه من المتوقع أن تزداد التفجيرات، خلال الفترة القادمة لتوصيل رسالة إلى الشركات الأجنبية أن استثمارتهم فى مصر غير آمنة، مشيراً أن الإخوان سيستغلون بعض الشخصيات المصرية لمؤتمر عن يوم المرأة المصرية فى تركيا للتشويه صورة مصر.