شهدت محافظة الدقهلية، قبل بدء المؤتمر الإقتصادى بأقل من 72 ساعة محاولات الجماعات الإرهابية بأعمال شغب وعنف وإثارة الفوضى، لبث الفزع والرعب فى نفوس المواطنين، والتى بدأت بإلقاء "أوراق" داخل كيس بلاستيكى أمام محكمة الاستئناف بمدينة المنصورة، بالإضافة إلى كيس آخر بالقرب من مكتبة مصر العامة بمنطقة توريل، وبفحص الحماية المدنية، تبين أن الأكياس لا تحتوى على أى مواد متفجرة. وقبل المؤتمر الاقتصادى بأقل من 48 ساعة، شهدت مدينة المنصورة "فزع، توتر، قلق" بين المواطنين، عقب انفجار قنبلة بجوار قسم أول المنصورة والتى أسفرت عن تحطم سيارتى شرطة، وسيارة تابعة لطبيب، وواجهة أكثر من محل بالمنطقة، وإصابة "2" مواطنين بإصابات سطحية وتم نقلهم إلى المستشفى الدولى "العام الجديد" بالمنصورة لتلقى العلاج، الأمر الذى أدى إلى فرض كردونًا أمنيًا بالمنطقة بأكملها، وقيام الحماية المدنية وخبراء المفرقعات، بتمشيط محيط المنطقة بأكملها تحسبًا لوجود أى أجسام غريبة آخرى، وأثناء الفحص وصل كلًا من حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، واللواء سعيد شلبى، مدير أمن الدقهلية، لمتابعة الحالة الأمنية وطمأنينة المواطنين. وعثرت قوات الحماية المدنية على قنبلة آخرى بجوار قسم أول المنصورة، وبفحصها تبين أنها عبارة عن ماسورة قطرها 6 بوصة بطول 40 سم، بها كمية من البارود تزن 5كجم تقريبًا، وتم التعامل معها وتفكيكها بمعرفة خبراء المفرقعات وأسفر ذلك عن حدوث إنفجار محدود، وتشهد الدقهلية حتى هذه اللحظة تشديدات أمنية مكثفة للتعامل مع الخارجين عن القانون والقبض على مثيرى الشغب والعنف. وقال أهالى مدينة المنصورة، أنهم تذكروا الإنفجار المؤلم الذى أسفر عن ضحايا عديدة وأستشهد خلالها العشرات من أفراد وأمناء وضباط الشرطة ومواطنين، مما ثار الذعر بداخلهم، مؤكدين أنهم مع خارطة الطريق، وضد الإرهاب وما يقومون به من أعمال إرهابية وتفجيرات لزعزعة الأمن العام بمصر، وأنهم يطالبون الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والقضاء المصرى، بسرعة إصدار الأحكام ضد المقبوض عليهم من القيادات الإرهابية والتى تُشكل خطر على حياة المواطنين. وأكد الأهالى، أن المؤتمر الإقتصادى لم يهتز وأن الرئيس السيسى والقيادات الأمنية والعسكرية قادرة على القضاء على الإرهاب وبث الأمن والطمأنينة داخل قلوبنا، مشيرين أن هذا المؤتمر سيساعد فى بناء مصرنا الحبيبة، لأنه يؤكد للعالم بأكمله أن مصر بلد الأمن والأمان، ولم يوجد بها فوضى كما يحاول الإعلام المضلل المتواجد بالخارج إظهار هذه الصورة. وطالب أهالى المنصورة، جميع المواطنين بأنحاء الجمهورية، بعدم الإستجابة لما يفعله أعضاء الإخوان من أعمال عنف وشغب وتفجيرات بدائية الصنع لبث الرعب داخل المواطنين، مضيفين أنهم فشلوا فى عمل ذلك وأصبح الشعب المصرى بأكمله ضدهم وضد الإرهاب اللعين.