أبدى أحد المقربين من المعارض الروسي بوريس نيمتسوف، تشككه في رواية ضلوع إسلاميين في مقتله، وذلك على الرغم من اعتراف الشيشاني زور دادايييف بالأمس بضلوعه في حادث اغتيال نيمتسوف الأسبوع الماضي. وقال إيليا ياشين في تصريحات لBBC أن صديقه نيمتسوف لم يكن معارضا بارزا للإسلاميين المتشددين، وإنما كان يصب أغلب نقده ضد الحكومة الروسية ممثلة في فلاديمير بوتين. كما أصر ياشين في اتهامه للسلطات الروسية وضلوع الكرملين في الحادث، الذي وصفه بالإرهابي لبث الرعب في المجتمع الروسي. جدير بالذكر أن السلطات الروسية ألقت القبض على خمسة مشتبهين في الحادث، بينما وجهت الاتهام الرسمي لاثنين من الشيشان، فيما اعترف أحدهم بارتكابه الجريمة.