أوردت صحيفة "بي بي سي" أن القس الكاثوليكي الهندي، عاد إلى وطنه، بعد اختطافه قبل ثمانية أشهر في أفغانستان. وصل الأب "ألكسي بريم كومار" من الخدمة اليسوعية للاجئين إلى "دلهي" مساء الأحد بعد الإفراج عنه. ولم يتم التعرف على الخاطفين، لكن تقارير السلطات الأفغانية في مرحلة من المراحل بينت أنه تم اعتقال ثلاثة من أعضاء طالبان ذات صلة بهذه القضية. وقال رئيس الوزراء الهندي، نارندرا مودي، إنه "مسرور لتأمين" الإفراج عن الكاهن. وكان قد اختطف القس "كومار"، 47 عامًا، في إقليم "هرات" في غرب أفغانستان على يد مسلحين مجهولين في 2 يونيو من العام الماضي، بعد ما عاد من زيارة مدرسة للاجئين في غرب أفغانستان. وفي وقت اختطافه، كان في البلاد منذ أكثر من ثلاث سنوات وكان يعمل مع خدمة اللاجئين اليسوعية، وهي منظمة غير حكومية دولية. وقال شقيقه أمس، الأحد، أنه لم يكن لدى العائلة كلمات للتعبير عن فرحتهم. وأضاف "لقد كنا نصلي طوال الأشهر الثمانية الماضية من أجل إطلاق سراحه، إنها لحظة جيدة جدًا، وقد استجيبت صلواتنا". ولم يعرف سبب واضح لإطلاق سراح القس "كومار" سواء بدفع فدية أو حتى معرفة كيف كان يعالج في الأسر. ووجه "كومار" الشكر لرئيس الوزراء الهندي، مودي، من أجل إطلاق سراحه، مؤكدًا أن رئيس الوزراء قد أمنه. وأضاف أن رئيس الوزراء الهندي، تحدث معه بعد أن هبطت في "دلهي"، وأنه رتب لعائلته أن يأتوا لرؤيته، كما قال للصحفيين. وتقول تقارير أن "كومار" هو الهندي الرابع الذي تحر من الأسر في السنوات ال 12 الماضية في أفغانستان. وكان من ضمن اللذين خطفوا اثنين من عمال البناء، وقد تم الإفرج عنهم في ديسمبر من عام 2003.