نفى اللواء مهندس هاني دري أباظة، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب ما يردده بعض المغرضون ومروجي الشائعات الكاذبة بأنه كان عضوا في لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل. وأكد أباظة، أنه لم يكن في يوم من الأيام عضوا بلجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل أو بالأمانة العامة به، موضحا أنه عقب خروجه من المؤسسة العسكرية برتبة لواء أركان حرب، انضم إلى حزب الوفد مباشرة وترشح على قائمته ليصبح نائب في برلمان 2011. وأشار عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إلى أن هذه الشائعات تطارده بعد نجاحه في انتخابات مجلس الشعب السابقة على قائمة حزب الوفد لتشويه صورته بين المواطنين وخاصة بين الشباب ولكنها باءت بالفشل ولكن عادت هذه الشائعة مرة أخرى من خلال حملة تشوية جديدة بعد إعلان ترشحه لانتخابات مجلس النواب 2015 عن الدائرة الثانية بالشرقية، مفسرًا ذلك بالخوف الشديد من بعض المرشحين المنافسين له نظرا لشعبيته الجارفة والتي تجعله قادرا بأذن الله على الفوز من الجولة الأولى وهذا ما يقلق الكثيرين، بالإضافة إلى القبول الشعبى الذى يجعله قريبا بدرجة كبيرة من الطبقة الفقيرة والتي تمثل أغلبية المصريين. وكشف أباظة، عن مؤامرة تقودها الحركات الإخوانية التي اجتمعت مؤخرا لرسم مخططا لمحاولة تشوية صورته لمنعه من الترشح لانتخابات البرلمان القادمة وذلك بدعم عدد من مرشحي البرلمان وتمويل بعضهم لتشويه صورته من خلال بث الشائعات المغرضة لتقليل شعبيته في الشارع الشرقاوي، وعلى الجانب الآخر يقف مجموعة من فلول نظام مبارك يحاولون بكل قوة منعه من الترشح للانتخابات القادمة في حربا لم تعد سياسية فقط بل تحولت إلى حربا شخصية. وأضاف أباظة، أنه كان يطالب بأن يطبق العزل السياسي علي أعضاء أمانات الحزب الوطني الفاسد وخاصة لجنة السياسات وهذا أكبر دليل على أنه لم يكن عضوا بأيا من أمانات الحزب الوطني فليس من المعقول أن يضر نفسه. وتابع: "لا يريد أن يقدم نفسة ك"ضحية"، ولكنه فقط يرد على شائعة عضويته بالأمانة العامة للحزب الوطني ولجنة السياسات والتي اعتبرها محاولة اغتيال سياسية له من أعداء الوطن. كان العدد الصادر يوم الخميس الماضي، من الجريدة نشر عن طريق الخطأ أن المهندس هاني أباظة، كان عضوًا بالمكتب السياسي للحزب الوطني المنحل، وهو نفاه جملة تفصيلاً، وهذا حق الرد على ما نشر بالعدد.