دعت حركات قبطية، لتنظيم جنازة شعبية غدًا الثلاثاء بدوران شبرا، لتكريم ال 21 مسيحيًا رهائن "داعش" الذين ذبحوا أمس الأحد في ليبيا، بعد 45 يومًا من اختطافهم من قبل التنظيم المسلح. وقالت الحركات القبطية "اتحاد شباب ماسبيرو، جبهة الشباب القبطي، وغيرها" في بيان مشترك، إنها توجه الدعوة لكل القوى الوطنية والحركات الثورية للمشاركة والتضامن فيما اعتبرته "مصاب المصريين جميعًا"، حفاظًا على الجبهة الداخلية للبلاد.
وطالبت الدولة بالسعي الجاد لإعادة "جثامين الشهداء"المصريين لتنال تكريمها الشعبي اللائق، داعيةً إلى ضرورة التدخل السريع لإعادة المصريين الموجودين على الأراضي الليبية. وحذرت الحركات القبطية من تكرار "مذبحة المسيحيين" مع الصياديين المختطفين حاليًا في ليبيا. واستطردت قائلة: "خطف المسيحيون منذ أكثر من 45 يوم، وذويهم توسلوا مرارًا وتكرارًا لمؤسسة الرئاسة ، ومجلس الوزراء ، دون أن تحرك الدولة ساكنًا، وتجاهلت القوى الثورية والأحزاب معاناة المسيحيين، حتى الكنيسة أغلقت أبوابها في وجه الجميع ، حتى بات الشعب المصرى فى حالة ألم وحزن لا توصف بعد فقدان 21 شهيدًا من أبنائه ينضمون إلى مصاف شهداء الوطن منذ 25 يناير.