طالب عدد من النشطاء الأقباط باعتذار رسمي من الدولة الليبية عن تكرار استهداف المسيحيين داخل أراضيها، والتعهد رسميًّا بحماية المواطنين المصريين، لاسيما المسيحيين، على الأراضى الليبية بعد تكرار تلك الحوادث، والتزام الدولة الليبيه بتعويض أسر الضحايا طبقًا للقانون الدولي، وإعلان الجماعه التي ارتكبت هذه الجريمة جماعه، جمتعه إرهابية و ملاحقتها بكل السبل. وأخيرًا تنظيم جنازة شعبية للضحايا. وأضافوا خلال بيان لهم، أنهم سيشاركون في استقبال جثامين شهداء مصر بالورود رافعين الأعلام، مطالبين رئيس الجمهورية ووازارة الدفاع بتأمين خروج جنازة شعبيه تليق بشهدائنا فى ليبيا. وأكد أن هذه ليست أول واقعة لاستهداف مواطنين مصريين على خلفية هويتهم الدينية داخل الأراضي اللييبية، ففي النصف الأول من مارس لعام 2013، تم اعتقال قرابة 50 مسيحيًّا وتوجيه تهم اليهم ب"التبشير"، كما تم تعذيبهم وأدى ذلك لاستشهاد أحد المواطنين و يدعى "عزت حكيم عطا الله" جراء التعذيب المستمر لقرابة ال10 أيام، وتبعه اعتصام للنشطاء الأقباط أمام السفارة الليبية بعد تخازل السلطات المصرية و تقاعسها عن التدخل وحل الأزمة القائمه آن ذاك، كما أنه فى نهاية ديسمبر من عام 2012 تم استهداف كنيسة مصرية بمدينة مصراته وأدى إلى استشهاد 2 من المسيحيين المصريين.